حُكم على المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني اليوم الجمعة بالسجن لمدة 19 عاما إضافية بعد إدانته بسلسلة تهم جديدة، وذلك حسبما ذكر أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي.
“مستعمرة عقابية”
وظهر نافالني في مقطع فيديو لجلسة المحاكمة في مستعمرة عقابية بشرق موسكو وهو يرتدي زي السجن الأسود بينما كان يستمع إلى الأحكام.
وكان صوت مقطع الفيديو سيئا للغاية لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد ما كان يقوله القاضي.
مطالبة أممية بالإفراج الفوري
وعلى الفور، طالبت الأمم المتحدة الجمعة بـ”الإفراج فورا” عن نافالني، إثر صدور حكم جديد عليه بالسجن 19 عاما.
وقال المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن هذا الحكم “يثير قلقا جديدا يتصل بالمضايقات القضائية واستغلال النظام القضائي لأغراض سياسية في روسيا”.
“غير مقبول”
فيما اعتبر الاتحاد الاوروبي أن الحكم الجديد الذي صدر الجمعة بحق نافالني “غير مقبول”، مجددا مطالبته بالإفراج “الفوري وغير المشروط” عنه.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال على منصة إكس (تويتر سابقا) أنه إثر “محاكمة مفبركة” فإن “هذا الحكم التعسفي هو رد على شجاعته في انتقاد نظام الكرملين”، فيما قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إن “الاتحاد الأوروبي يندد بأشد العبارات (…) بتوقيفه ومحاكمته والحكم عليه لدوافع سياسية”.
تهم عديدة
ويقضي نافالني (47 عاما)، وهو أبرز المنتقدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالفعل عقوبات تصل إلى 11 سنة ونصف السنة بتهمة الاحتيال وبتهم أخرى يقول إنها ملفقة.
وتتعلق مجموعة التهم الجديدة بمزاعم التورط في أنشطة متطرفة.