قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية: “إننا نعرف أن هناك رغبة في التفاؤل بخصوص أعراض متحور أوميكرون الخفيفة، ولكن من المهم أن نعرف أنه طالما هناك فيروس، فلابد من أن يحدث تحور، وممكن أن يحدث تحور أسوأ من أوميكرون ولازلنا في المرحلة الحادة.
وأضافت: هدفنا هو إنقاذ الأرواح، وطالما أن لدينا أشخاصا غير ملقحين يمكن أن يسبب أوميكرون في دخول المستشفيات، وحتى الوفيات”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عبر الفيديو كونفرانس حول مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ الأدوية واللقاحات والتحورات الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا، مع التركيز على وضع أوميكرون وجهود الاستجابة في ليبيا.
من جانبها، قالت إليزابيث هوف، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، إن أعداد الإصابات وصلت إلى 1000 حالة في اليوم، وليبيا لم تصل إلى معدل التلقيح المطلوب.
وأوضحت أن ليببا قادرة على التعامل مع المتحور، وتمكنت من التعامل مع أوميكرون، والقدرة على الاختبار جيدة ولكنها ليست جيدة في بعض الأماكن.