قال الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إن سرعة فتح الدولة المصرية معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خطوة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لدعم القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح جودة في بيان له، أن فتح معبر رفح أمام قوافل المساعدات الإنسانية يعكس الدور التاريخي والإنساني الذي تضطلع به مصر في نصرة القضايا العادلة للشعب الفلسطيني.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن المعبر يُعد شريان الحياة الرئيسي لأهل غزة في ظل الحصار المفروض عليهم والظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب العدوان المتواصل.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دعمها المستمر للشعب الفلسطيني على كافة المستويات، سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، أو من خلال جهودها الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر دائماً ما تكون السباقة في تقديم الدعم، سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو عبر جهود التنسيق الميداني لإيصال المساعدات بشكل آمن وسريع.
وطالب الربان وليد جودة، المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات جادة وفورية لدعم الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه، مشيراً إلى أن الجهود المصرية يجب أن تكون محفزاً لباقي الدول والمنظمات الإنسانية لتقديم المزيد من الدعم، والعمل على إنهاء العدوان والحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
واختتم أمين مساعد حزب المؤتمر، بيانه بتأكيد أن مصر ستظل ثابتة في مواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وأن دعم مصر المستمر للشعب الفلسطيني هو انعكاس طبيعي للعلاقات الأخوية بين الشعبين، وستعمل على كافة الأصعدة لتخفيف معاناة الفلسطينيين والدفع نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.