لازال السير مجدي يعقوب قادرًا على إبهارنا كل يوم بما يحظى من تكريمات دائمة وحفاوة مدهشة من الجميع، ليصبح رمزًا للعطاء الذي لا ينضب وبأياديه البيضاء التي تحمل كل معاني الإنسانية، وتمتد لنزع الوجع من قلوب المصريين.
أعلنت جائزة الشيخ زايد للأخوة الإنسانية على حصول أربعة فائزين على الجائزة وكان أبرزهم البروفيسور مجدي يعقوب، وتم اختيار الفائزين لهذا العام من قبل لجنة تحكيم مستقلة، وتم ذلك بناءً على عطائهم الاستثنائي في مواجهة التحديات المجتمعية المعقدة والتشجيع على التعايش السلمي والتكافل بين الناس على المستوى المحلي والدولي، على أن يتم تكريم الفائزين بالجائزة خلال مراسم تقام، يوم الاثنين المقبل، في صرح زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية “أبوظبي”، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد
أما عن موعد التكريم فسيتم تكريم الفائزين بالجائزة يوم 5 فبراير 2024 في صرح زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبوظبى.
وتم اختيار جراح القلب الإنسان البروفيسور مجدي يعقوب، تقديرًا لجهوده في تمكين الرعاية الطبية لإنقاذ حياة من هم في أمس الحاجة إليها، وأيضا بصفته مؤسس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في مصر، ومنظمة سلسلة الأمل الخيرية في المملكة المتحدة.
مواقف إنسانية في حياة «ملك القلوب» مجدي يعقوب
وتستعرض «البوابة نيوز» أشهر المواقف الإنسانية في حياة ساحر القلوب مجدي يعقوب، ومنها:
– كان سبب اختياره لقسم جراحة القلب هو وفاة عمته، حيث قال له والده أنها لو ذهبت وتعالجت من روماتيزم القلب في إنجلترا كانت شفيت، وهذا ذلك السبب الرئيسي في اختياره للقسم.
– تخرج ملك القلوب فى كلية الطب جامعة القاهرة عام 1957.
– غادر مصر عام 1964 وبدأ حياته المهنية فى أحدث المستشفيات فى إنجلترا.
– أصبح فى عام 1974 ملك القلوب أول طبيب فى نيجيريا يجرى جراحة القلب المفتوح.
– ترأس مجدى يعقوب عام 1980 برنامج زراعة القلب فى مستشفى هارفيلد بإنجلترا.
– 1986 تم تعيينه أستاذا فى المعهد الوطنى للقلب والرئة فى جامعة إمبريال كوليدج العريقة فى لندن.
– ساعد في إنقاذ آلاف الأرواح وخاصة الأطفال.
– يعتبر الدكتور مجدى يعقوب رائدا من رواد عمليات زراعة القلب على المستوى العالمى.
– يعد من أفضل أطباء القلب فى العالم الذى طور تقنيات جديدة ورائدة فى مجال جراحة القلب لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية عند الولادة.
– تقاعد ملك القلوب عن العمل الوظيفى فى عام 2001، وكرس وقته لمنظمة “سلسلة الأمل” الخيرية التى أسسها فى عام 1995 والتى تهتم بالأطفال فى مناطق الصراعات فى الدول النامية والذين يعانون من أمراض قلبية.
– افتتح الدكتور مجدي يعقوب عام 2009 مركز أسوان للقلب.
اليوم الدولي للأخوة الإنسانية
وصرح المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، إنه تزامنا مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، أنه سيتم تكريم ثلاثة من الأفراد والجهات التي تمثل تجسيدًا حقيقيًا لقيم الوثيقة، ويسر جائزة زايد للأخوة الإنسانية أن تعلن أسماء المكرمين لهذا العام ممن جسدوا قيم الأخوة الإنسانية ليكونوا منارة للأمل في مجتمعاتهم حيث اتبع كل منهم رؤية نبيلة تسعى إلى عالم أكثر سلاما وسنحرص على أن يكون هذا التكريم دافعا لهم لمواصلة وتسريع جهودهم كل في مجاله.
أبرز المكرمين بجائزة الشيخ زايد للأخوة الإنسانية لعام 2024
* البروفيسور مجدي يعقوب
ويتم تكريم البروفيسور السير مجدي يعقوب تقديرا لجهوده في تمكين الرعاية الطبية لإنقاذ حياة من هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك الفئات المجتمعية الأضعف وبصفته مؤسس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في مصر ومنظمة سلسلة الأمل الخيرية في المملكة المتحدة ساعد الدكتور يعقوب في إنقاذ آلاف الأرواح وخاصة الأطفال؛ وقد افتتح مراكز للقلب في إثيوبيا وموزمبيق، ويجري حاليا إنشاء مركز في كيجالي برواندا.
يشار إلى أن تقنياته الجراحية الرائدة أحدثت ثورة في زراعة القلب وقد حصل على العديد من الأوسمة بما في ذلك، وسام النيل الكبير، ووسام الفروسية البريطاني، ووسام الاستحقاق من ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية.
* جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية
فيما تم اختيار جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية أكبر جمعيتين إسلاميتين في إندونيسيا وتضمان أكثر من 190 مليون عضو لجهودهما الإنسانية القيمة ومساعيهما لنشر السلام، إذ نجحت الجمعيتان في تحسين حياة عدد لا يحصى من الإندونيسيين والفئات المجتمعية الضعيفة في جميع أنحاء العالم من خلال إنشاء المؤسسات التعليمية والمستشفيات ومشاريع التخفيف من حدة الفقر.
* الأم نيللي ليون كوريا
نيللي ليون كوريا والمعروفة باسم «الأم نيللي» فهي الرئيس والمؤسس المشارك (مؤسسة المرأة الصامدة) وهي منظمة غير حكومية تركز على تقديم الدعم الشامل للسيدات السجينات وذلك اعتبارا من فترة وجودهن في السجن وحتى مرور عام على إطلاق سراحهن حتى يتمكن من بناء حياة جديدة والاندماج مجددا في مجتمعاتهن.
وتنطلق أعمال المؤسسة من منظور الأخوة الإنسانية حيث تدير مأوى مؤقتا للسجينات اللاتي ليس لديهن مكان يذهبن إليه عندما يتم إطلاق سراحهن.
جدير بالذكر أن 64% من المشاركات في برامج الأخت نيللي لا تواجهن إدانات جديدة خلال عامين من إطلاق سراحهن من السجن.