تقرير: النصر السعودي لن يتخلى عن أوسبينا

ذكرت تقارير سعودية أنه لا صحة للأنباء المتداولة عن استغناء النصر عن الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا.

كان النصر قد تعاقد مع أوسبينا قبل انطلاق موسم 2022-2023 في صفقة انتقال حر لكنه تعرض لإصابة قوية في يناير أبعدته لنهاية الموسم.

وأوضحت جريدة عكاظ أن الحارس أجرى عمليته الأولى بتاريخ 17 يناير الماضي على يد الجراح الاسباني مانويل لييس الذي يعتبر أفضل جراح متخصص في العالم في مثل هذه الإصابات.

وأفادت الجريدة إلى أن التقرير الخاص به أوضح في وقتها احتمالية حاجته لعملية أخرى في حال عاودته بعض الآلام بعد انتهاء برنامجه التأهيلي.

وتدرب أوسبينا مع منتخب بلاده في الفترة الماضية وعاودته بعض الآلام البسيطة مما اضطره إلى الموافقة على العملية الأخرى والتي ستكون أسهل من العملية السابقة وهو ما سيحدث خلال اليومين القادمين، حيث سيجري عمليته لدى نفس الجراح السابق.

وذكر التقرير أن قرار الاستغناء عن الحارس يعتمد على تقرير الجراح الاسباني في حال كانت عودته قريبة وهو المتوقع، فسيستمر مع النصر، وفي حال كان غيابه سيمتد لفترة طويلة فسيتم وقتها اتخاذ القرار المناسب بالاستغناء وجلب حارس بديل.

فكرة الاستغناء عن الحارس الكولومبي، جعلت نادي النصر السعودي يقدم عرضا مغريا للتعاقد مع ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية، حسب صحف إسبانية.

ويمتد تعاقد ياسين بونو مع إشبيلية حتى صيف 2025.

وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن النصر قدم عرضا مغريا للتعاقد مع ياسين بونو لحراسة مرمى الفريق بالموسم المقبل.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن إشبيلية لن يقبل بالتخلي عن حارس المغرب بأقل من 20 مليون يورو، وأن الحارس المغربي يحظى أيضا باهتمام بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد.

النصر يضم بين صفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المرتبط بعقد مع الفريق حتى صيف 2025.

بونو خاض مع إشبيلية 140 مباراة في كل المسابقات، تلقى خلالها 138 هدفًا، وحافظ على نظافة شباكه في 58 مباراة، وسجل هدفا وحيدا.

وقاد بونو نادي إشبيلية للتويج بلقب الدوري الأوروبي مرتين.

كما لعب دورا بارزا في إنجاز منتخب المغرب التاريخي في كأس العالم 2022.

وحقق بونو إنجازا تاريخيا مع منتخب المغرب الذي احتل المركز الرابع في منافسات كأس العالم 2022 بقطر.

بونو قاد منتخب المغرب ليصبح أول منتخب إفريقي وعربي يتأهل لنصف نهائي كأس العالم عبر التاريخ.

وثالث منتخب يتأهل لنصف نهائي المونديال من خارج قارتي أمريكا الجنوبية وأوروبا بعد أمريكا (1930) وكوريا الجنوبية (2002).