كشف البرازيلي أنتوني ما دار ما صديقته السابقة جابرييلا كافاليين، ودافع عن نفسه ضد ادعاءات سيدتين زعما محاولته الهجوم عليهن.
واسُتبعد أنتوني من قائمة منتخب البرازيل، كما أصدر مانشستر يونايتد بيانا بشأن التحقيقات.
وقال أنتوني لبرنامج Fofocalizando: “هذا ما حدث، تركت المران وعدت للفندق حيث تواجدت صديقتي، تناولنا وجبة الغذاء وتحدثنا بشكل طبيعي وهادئ”.
وأوضح “شعرت بالاستياء عندما أخبرتها أنه عليّ الذهاب لأن لدي أشياء لفعلها، وهنا بدأ الجدال، كنت جالسا على السرير، أمسكت وجهي ثم انقلبت وحطما كوبا وطبقا وهاجمتني”.
وأضاف “في هذه اللحظة أمسكتها ولم أضغط عليهم ولم أفعل أي شيء، وطلبت منها أن تهدأ 3 مرات”.
وردا على إصابتها في الرأس أجاب: “لا لم أضربها في رأسها، لم أضربها في أي وقت من الأوقات”.
المشاكل ظلت تلاحق أنتوني فزعمت صحيفة “إكسترا” البرازيلية أن سيدة تدعي رايسا دي فريتاس تقدمت بشكوى ضد اللاعب في مايو 2022 وقالت بإنها في حاجة للعلاج في المستشفى بعد أن كانت برفقته مع امرأة أخرى بعد زيارة ملهي ليلي في ساو باولو.
وزعمت امرأة ثالثة تدعى أنجريد لانا أن أنتوني دفعها في الحائط محاولا الاعتداء عليها جنسيا عندما زارت منزله في أكتوبر الماضي.
وردا على اتهام لانا قال أنتوني: “سلبي. أنا متأكد 100% أنني لم ألمس أي امرأة قط. 100%. أنا واثق. سأقدم الدليل وسيفهم الناس. سيرون الحقيقة”.
وردا على سؤال عما إذا كان قد اعتدى على أي امرأة: “أبدا، لم ولن أفعل ذلك أبدا”.
وأتم والدموع واضحة في عينه عند سؤاله هل سيؤثر ذلك على مسيرته مجيبا: “بالتأكيد لا، حلمي العودة لمنتخب البرازيل، وأن ترى البلاد أن أنتوني بريء”.
ماذا حدث؟
واصلت جابرييلا كافاليين صديقة البرازيلي أنتوني لاعب مانشستر يونايتد السابقة، استعراض تفاصيل جديدة بشأن اتهامها للاعب بالاعتداء عليها.
وتتواصل التحقيقات بشأن اتهام جابرييلا، لأنتوني ولم يصدر قرار رسمي حتى الآن.
وكشفت جابرييلا في تصريحات نقلتها شبكة UOL البرازيلية: “حاول أنتوني ضربي على وجهي بزجاج وأغلق باب المنزل ولم يسمح لي بالخروج”.
وتابعت “لقد كسر يدي وأخذوا مني جواز سفري، حتى أن والدته وزوجها حاصروه داخل ملعب كرة قدم إذ أنه يملك ملعب لكرة القدم داخل منزله ومحاطا بسياج”.
واختتمت تصريحاتها “وقتها حاول أنتوني الخروج من الملعب بأي شكل وألقى كرة قدم في وجهي ورمى الهاتف تجاهي وتوعدني بالقتل وأنه سيقتل نفسه”.
ونشرت جابرييل صورتين لها تزعم فيها إصابتها خلال اعتداء أنتوني عليها.
وكان أنتوني في وقت سابق قد خرج عن صمته ببيان ينفي فيه اتهامه بالاعتداء على صديقته السابقة قائلا:
للأصدقاء والمشجعين والتابعين من أجلكم، بعد الإدلاء بإفادتي في مركز الشرطة حيث تجرى التحقيقات في القضية المتعلقة باسمى أود التحدث علنا لأول مرة منذ اتهامي زورا بالاعتداء.
لقد بقيت صامتا حتى هذه اللحظة حتى لا يتدخل أي شيء في عملية التحقيق، لكن خلال تلك الفترة عانيت مع عائلتي في صمت.
على الرغم من أنني ولدت ونشأت في مجتمع فقير للغاية إلا أنني لم أواجه موقفا مشابها لهذا الوضع إذ أدى اتهام كاذب بالاعتداء إلى حكم علني سابق وغير عادل من قبل البعض.
بعد إغلاق التحقيقات سيتم إثبات براءتي مع تأكدي من أن العدالة سوف تنتصر وأن الضرر الذي أصاب صورتي في بداية الأمر سيكون من الماضي.
شكرا لكم على رسائل الدعم التي لا حصر لها التي تلقيتها في تلك الفترة الصعبة.
ورد أنتوني من جديد ببيان بعد نشر صور الاعتداء وجاء كالتالي:
احتراما لجماهيري وأصدقائي وعائلتي أجد نفسي ملزما بالحديث علنا عن الاتهامات الكاذبة التي تعرضت لها.
منذ البداية تعاملت مع الأمر بجدية واحترام وقدمت التوضيحات اللازمة للشرطة، والتحقيق تحت غطاء العدالة، وبالتالي لا يمكنني الكشف عن محتوياته.
على كل حال يمكنني القول بكل الثقة إن هذه الاتهامات باطلة وإن الدليل تم تقديمه بالفعل ويظهر براءتي من تلك الاتهامات.
علاقتي بالسيدة جابرييلا كانت مضطربة وبها إهانات لفظية من الجانبين، ولكني لم أمارس أي عنف جسدي.
كل مرة سواء في شهادة أو مقابلة إعلامية، تظهر هي نسخة مختلفة من الاتهامات.
بناء على ذلك فإني أنفي كل هذه الاتهامات وأعلمكم أني أبقى تحت تصرف السلطات البرازيلية للتوضيح حين يكون لذلك ضرورة.
أثق أن التحقيقات الجارية من سلطات الشرطة ستكشف براءتي.
من جانبه، أقر نادي مانشستر يونايتد في بيان رسمي بالإدعاءات الموجهة ضد البرازيلي أنتوني لاعب الفريق.
“يقر النادي بالإدعاءات الموجهة ضد أنتوني، والشرطة لا تزال تجري التحقيقات”.
وتابع “لن يدلي النادي بأي تعليقات حول الأمر، حتى تتوفر له المزيد من المعلومات”.
واختتم البيان “مانشستر يونايتد يتعامل مع الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة”.
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استبعاد أنتوني لاعب المنتحب ومانشستر يونايتد من قائمة معسكر شهر سبتمبر الحالي.
وأشار المنتخب البرازيلي إلى أن استبعاد أنتوني جاء بسبب قضية الاعتداء التي أثيرت حوله والتي تحتاج إلى التحقيق.