Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

في تقليد جديدإفطار السفارة الروسية في قلب القاهرة

في تقليد جديد و لأول مرة نظمت السفارة الروسية بالقاهرة حفل إفطار رمضاني في قلب القاهرة بشارع التحرير بالدقي , في مائدة إفطار رمضانية إمتدت لـ 100 متر وإتسعت لـ 300 شخص , بحضور السفير الروسي بالقاهرة


جيورجي بوريسينكو واللواء أحمد عبد الفتاح رئيس حي الدقي و الوزير المفوض يوري ماتفييف و وفد من الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية برئاسة شريف جاد ضم د. فتحي طوغان الامين العام و د. وليد علي استاذ الاثار الاسلامية بجامعة الفيوم و ضحى عاصي عضو مجلس النواب .
وألقى السفير الروسي كلمة امام الاعلام الروسي والمصري مهنئاً الشعب المصريّ بشهر رمضان المعظم وحلول عيد الفطر المبارك , مؤكداً أن شهر رمضان في مصر له روح مختلفة تتسم بالتضامن الانساني بين المصريين وبعضهم البعض , وقال السفير :
أسعدني أن أشارككم إفطار رمضان وهي المرة الاولى التي أجلس فيها في الشارع لتناول الطعام , ويقيني أنها سوف تكون تقليداً سنوياً أكرره كل عام للتعبير عن مشاعر الاخوة والصداقة التي تربط الشعبين المصري والروسي .
وقّدم بوريسينكو الشكر لجمعية الخريجين للمشاركة في هذه المناسبة الانسانية.


ومن جانبه أشار الوزير المفوض
يوري ماتفييف الى أن هذا العمل الخيري يأتي في إطار نشاط السفارة الروسية بالقاهرة للإحتفال بالذكرى الـ 80 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا , وأشارت المستشارة الثقافية أسيا تورتشيفا إلى سعادتها بخروج هذه الفكرة للنور و أنها تمت بالتنسيق مع رئاسة حي الدقي الذي تولى دعوة الاسر الفقيرة من سكان المنطقة .
وقدّم شريف جاد رئيس جمعية الخريجين الشكر للسفير الروسي واللجنة المنظمة التي أشرف عليها الملحق الاعلامي إيليا فوديانوف والتي قامت بتوزيع الوجبات على الاسر الفقيرة, وبعض المارة في لفتة إنسانية تعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين .
و أشار فتحي طوغان الامين العام لجمعية الخريجين أنه حدث غير مسبوق يؤكد حرص السفارة الروسية بالقاهرة على مد جسور التواصل مع كافة فئات الشعب المصريّ , وتمنى طوغان أن يستمر هذا التقليد في السنوات القادمة .


وفي ختام حفل الافطار الذي تميز بالوجبات المصرية والحلويات الرمضانية قدّم اللواء أحمد عبد الفتاح رئيس حي الدقي الشكر للسفارة الروسية على هذه المبادرة مهنئاً بالذكرى الـ 80 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .

Exit mobile version