ندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان مشترك، اليوم الخميس، بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا آخر عابر للقارات.
وجاء في البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية: “نندد بأشد العبارات بالإطلاق السافر من جانب كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر عابر للقارات في 12 يوليو”.
وأضاف البيان: “عمليات الإطلاق هذه تمثل تهديدات بالغة الخطورة للسلم والاستقرار الإقليميين والدوليين وتخل بالنظام العالمي للحد من انتشار الأسلحة”.
هذا ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية القول، الأربعاء، إن كوريا الشمالية اختبرت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز هواسونغ-18.
وأضافت أن زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، أشرف على عملية الإطلاق.
وكشفت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق الأربعاء، أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق، لافتة إلى أنه تم إطلاقه بزاوية مائلة وحلق لـ1000 كيلومتر.
وتوعد رئيس كوريا الجنوبية بأن تدفع بيونغ يانغ ثمن أعمالها التي وصفها بأنها غير قانونية. من جانبه، أكد حرس الحدود الياباني سقوط الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية.
وقالت حكومة سيول إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا استفزاز خطير وانتهاك للقرارات الدولية، مضيفة أن طوكيو قدمت احتجاجا شديد اللهجة على التجربة الكورية الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية في الصين.
وجاءت هذه التطورات في وقت تدهورت فيه العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها مع توقف الحوار وإعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، بلاده دولة نووية بشكل لا عودة عنه، داعياً قيادات جيشه إلى تعزيز تطوير الترسانة العسكرية وخاصة الأسلحة النووية التكتيكية.
وتوعدت سيول وواشنطن بأن تواجه بيونغ يانغ رداً نووياً وإنهاء الحكومة الحالية في كوريا الشمالية في حال استخدامها أسلحتها النووية.