الأخبار
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جلسة نقاشية مع الشباب، ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن.
وذلك على هامش زيارتها للمتحف المصري الكبير، بصحبة 50 شابا مصريا من الدارسين والباحثين بالخارج أعضاء مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج “MEDCE”.
ومن ناحيتها، أشادت وزيرة الهجرة بجهود مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج “MEDCE” في دعم الدارسين المصريين بالخارج خلال الأزمات، ومن بينها زلزال تركيا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأثناء الحرب في السودان، مشيرة إلى أن هذا هو أول اجتماع يتم عقده مباشرة مع شباب المصريين بالخارج أعضاء مركز “MEDCE”، عقب وضع سياسة واستراتيجية عمل جديدة للمركز وإطلاق آليات جديدة للتواصل معهم، حيث كانت اللقاءات تعقد عبر الفيديوكونفرانس خلال الفترة الماضية.
وأكدت السفيرة سها جندي أن شبابنا بالخارج خير سفراء للوطن، لافتة إلى أهمية إطلاعهم على الإنجازات وجهود التنمية التي تحدث في الدولة ليكونوا على دراية بالمستجدات والحقائق، مضيفة: “أرى فيكم المستقبل، باجتهادكم وطموحاتكم واختلافاتكم وتميزكم، موضحة أن بناء كل دولة يقوم على العلم والعلماء”.
وتابعت وزيرة الهجرة أننا نضع نصب أعيننا انضمام أفضل العناصر في مختلف التخصصات، مؤكدة أن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج نافذة لنا على العالم، بما يتميز به الأعضاء من مهارات وقدرات وتميز علمي ومهني وطموح لأبنائنا بالخارج.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الهجرة أن مصر حريصة على الاستثمار في أولادها، ونؤمن دائما أن نقل الخبرة والمعرفة إلى أرض الوطن هو حلمنا وهدفنا الأسمى، مشيرة إلى أن كل حلم بدأ بفكرة آمن به صاحبها، ولذلك فنحن نتشبث بكل أمل للاستثمار في العلم والعلماء ونحرص على ربط شباب المصريين بالخارج بعلمائنا وخبرائنا بالخارج والداخل، ليصبحوا جزءا من أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الشباب أنهم مستعدون للمشاركة بما اكتسبوه من معرفة سواء في خدمة المجتمع، أو ما يتعلق بالتحول الرقمي والخدمات الطبية، وغيرها من لجان المجلس الاستشاري للباحثين، والتي سيتم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات المقبلة.
وتابع الشباب أنهم يسعون لعمل محاضرات تعريفية للدارسين الجدد بالخارج وكيفية التغلب على مختلف المشكلات التي تواجههم، وثقافة البلد المضيف، وما يمتاز به النظام التعليمي في كل بلد، وكيفية معادلة الشهادات للعائدين وغيرهم.
كما أعرب عدد من شباب المصريين بالخارج عن ترحيبهم بالمشاركة في التخطيط لانطلاقة أكبر للمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” ومناقشة عدد من الأفكار التي تثري المبادرة وتضمن استفادة أكبر للشباب، وكذلك الإسهام بما لديهم من خبرات، سواء في التصميم أو إنتاج المحتوى وغيره، لضمان جذب أبناء المصريين بالخارج لتعلم اللغة العربية.
وعرض الشباب عددا من المشكلات التي تواجههم بالخارج، وكيفية التنسيق لحلها، حيث أكدت وزيرة الهجرة أن هناك تنسيقا وتعاونا مع مختلف مؤسسات الدولة لتلبية احتياجات المصريين بالخارج وحل مشكلاتهم.