العالم
أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في عناصر هندسة إزالة الألغام المدربين، مما يحد من القدرات الهجومية للجيش، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″تاس″ الروسية.
وقال ريزنيكوف في مقابلة مع صحيفة The Guardian البريطانية: “لدينا عناصر هندسة إزالة ألغام ذوي خبرة ومعدات حديثة، لكنها غير كافية على الإطلاق لجبهة تمتد لمئات الكيلومترات في شرق وجنوب أوكرانيا”. وأشار إلى أن كييف “بحاجة ماسة” إلى معدات إزالة الألغام.
وأضاف: “من الضروري أيضا توسيع وتسريع تدريب عناصر هندسة إزالة الألغام.
هناك حاجة إلى مهندسي إزالة متفجرات هنا والآن”. وأعطت الصحيفة مثالا على ذلك إحدى وحدات الهندسة العسكرية لإزالة الألغام في القوات الأوكرانية التي تعمل في المناطق التي ما زالت تسيطر عليها كييف في جمهورية دونيتسك حيث ينبغي أن يكون فيها 30 شخصا، لكنها تضم 13 عسكريا.
وفي الوقت نفسه، بقي 5 أشخاص منهم فقط، بعد إصابة البقية وإرسالهم لتلقي العلاج. وأكد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ديفيد بتريوس، في وقت سابق أنه من الصعب للغاية على القوات الأوكرانية مهاجمة التحصينات الروسية حيث تم إنشاء حقول ألغام كثيفة أمامهم.
وقال الجيش الروسي إن قوات نظام كييف تستخدم معدات محطمة في مقاطعة زابوروجيه لتطهير حقول الألغام، وعلى الرغم من ذلك لم تصل إلى أهدافها في أي من الاتجاهات. هذا وظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، لقطات جديدة لعملية “سحق” القوات الروسية لدبابات ومدرعات غربية في منطقة العملية الخاصة، وذلك في حقل ألغام قبل أن تجهز عليها قوات المدفعية.