قالت آنا بالاسيو، وزيرة خارجية إسبانيا السابقة، إن مؤتمر COP28 يمكن أن يكون مغيرًا حقيقيًا لحل أزمة المناخ، وإذا كان العالم يريد أن يحرز تقدمًا حقيقيًا في هذا الملف، فإن مشاركة كل من صناعة النفط والغاز ومنطقة الخليج أمر ضروري.
وقالت بالاسيو، في مقال لها عبر موقع بروجيكت الإسبانية،:«كانت مفاوضات المناخ الأخيرة ساخنة، على أقل تقدير. إلى جانب الاتهامات المعتادة بشأن التمويل”.
وتابعت قائلة: «إذا كان للعالم أن يحرز تقدمًا حقيقيًا بشأن تغير المناخ، فإن مشاركة كل من صناعة النفط والغاز ومنطقة الخليج أمر ضروري. وبهذا المعنى، يمكن أن يكون COP28 مغيرًا حقيقيًا لقواعد اللعبة- إذا تمكن بقية العالم من تنحية العقيدة جانبًا والتركيز على إيجاد أرضية مشتركة».
وتابعت إنه على الرغم من تحقيق الاتحاد الأوروبي تقدمًا مهمًا في الحد من انبعاثات الكربون وتحسين كفاءة الطاقة، فقد فشل في وضع إطار مشترك للطاقة، مما أدى إلى تقويض كل من أمن الطاقة.
وأوضحت: «تشير التقديرات إلى أنه إذا كان للاقتصادات الناشئة والنامية أي فرصة للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، فيجب أن تصل استثماراتها السنوية في الطاقة النظيفة إلى ما يقرب من 2.8 تريليون دولار بحلول أوائل عام 2030. وهذا يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ الذي تم تسليمه في عام 2022 والبالغ 770 مليار دولار».
واستكملت: «إذا أردنا أن يكون مؤتمر COP28 ناجحًا، فيجب استبدال هذه المثالية الخضراء والنفاق بأجندة واضحة النظر تأخذ في الاعتبار النطاق الواسع للمصالح القائمة. فقط من خلال الاعتراف باحتياجات وأهداف جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، يمكننا أن نأمل في جعل المبادرات الخضراء مستدامة وتسريع انتقال الطاقة».