Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

“أطباء بلا حدود” تدعو لتوفير ممرات آمنة لدخول الإمدادات الإنسانية الأساسية إلى غزة

“أطباء-بلا-حدود”-تدعو-لتوفير-ممرات-آمنة-لدخول-الإمدادات-الإنسانية-الأساسية-إلى-غزة

بوابة العرب

غزة

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق

قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، إنها تقف مذعورة أمام الهجمات واسعة النطاق، التي تشنها إسرائيل، على قطاع غزة، وفقا لوكالة أنباء فلسطين «وفا».

ودعت المنظمة في بيان صحفي إلى توفير مساحات وممرات آمنة وضرورة أن يتمكن السكان من الوصول إلى الإمدادات الأساسية كالطعام والماء والمرافق الطبية بشكل آمن، وأن يُسمح بدخول الإمدادات الإنسانية الأساسية إلى غزة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية والطعام والوقود والمياه.

وأضافت أنه ما زال نحو 2.3 مليون شخص محاصرًا في قطاع غزة، حيث حوّل القصف العشوائي أزمةً إنسانية مزمنة إلى كارثة حقيقية.

ويعيش أكثر من 300 عامل في أطباء بلا حدود في غزة، وقد خسر بعضهم منازلهم أو أفرادًا من عائلاتهم، ويشكّل انتقالهم من مكان إلى آخر مهمة شبه مستحيلة.

وفي هذا الصدد، يقول رئيس بعثة أطباء بلا حدود في غزة، ماتياس كينيس، “تدمّر الطائرات الحربية شوارع بأكملها مبنًى بعد مبنى. وما من مكان يمكن الاختباء فيه أو وقتٍ لنيل قسطٍ من الراحة. يتكرر قصف بعض المناطق ليلةً بعد ليلة”.

يذكر أن حكومة الاحتلال تفرض حصارًا على القطاع، يشمل منع الغذاء والمياه والوقود والكهرباء، بعد 16 عامًا من الحصار العسكري على قطاع غزة.

وفي هذا السياق، قال المنسق الطبي لأطباء بلا حدود في غزة، داروين دياز،”بحسب الكوادر الطبية في مستشفيات غزة، فإن أدوية التخدير والمسكنات في طريقها للنفاد. ومن جانب أطباء بلا حدود، فقد نقلنا مستلزمات طبية من مخزوننا الطبي الذي يكفي لشهرين إلى مستشفى العودة، وقد استعملنا إلى الآن مخزون ثلاثة أسابيع في غضون ثلاثة أيام”.

وبحسب البيان، تعاني تنقلات فريق أطباء بلا حدود وخصوصًا طاقمه الطبي من قيود شديدة منذ يوم السبت، فهم عاجزون عن إيجاد ممر آمن لدعم زملائهم الفلسطينيين في المجال الطبي، والذين يعملون ليلًا نهارًا لعلاج الجرحى. ولا ملاذ أمان يلجأ إليه الرجال والنساء والأطفال.



المصدر

Exit mobile version