الخجل الاجتماعي هو ذلك الشعور الغير مريح، ويتجنب بسببه الشخص الذي يعاني منه، التعامل مع الأخرين، كما يشعر بالخوف من الاختلاط بهم، ويتجنب كذلك لقاء الغرباء.
يرتبط الخجل الاجتماعي بانخفاض تقدير الذات، كما يتسبب الخجل في القلق الاجتماعي ويحرم الأشخاص الذين يعانون منه من إقامة علاقات إجتماعية سليمة.
ولخطورة الخجل الاجتماعي على الأشخاص نستعرض في هذا التقرير، أسبابه وكذلك كيفية التخلص من هذا الشعور البغيض بالأساليب التالية.
1_الاضطرابات النفسية أحد أسباب الخجل الاجتماعي وينتج عن تفاعل عدد من العوامل البيولوجية والبيئية.
2_الصفات الوراثية هي عامل مهم من العوامل التي تسبب الإصابة بالخجل الاجتماعي والعلماء في هذه الحالة لا يعرف العلماء بكيفية انتقال الصفة هذه بالوراثة.
3_تكوين الدماغ جزء من الدماغ يسمى اللوزة الدماغية هي التي تحفز الشعور بالخجل الاجتماعي ومسئولة عن الشعور بالخجل والخوف والمشاعر السلبية.
كيفية التخلص من الخجل الاجتماعي ومن يتركها أو حتى يقاومها فتظل صفة تلازمه مدى الحياة.
1_يمكن تعزيز الثقة بالنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الصفة، بتحفيزه على رؤية الجوانب الإيجابية في شخصيته، والتعرف على مشاكله وكذلك مواجهتها.
2_العلاج الإدراكي والمعرفي وهو يعمل على تحسين الأعراض بشكل كبير من خلال مساعدة الشخص المصاب بتيقنه أن الذي يرى عيوبه لا أحد سواه، ومن ثم يمكن تعديل سلوكياته نتيجة شعوره بالضئالة.
يوجد العلاج الشخصي، العلاج الأسري وكذلك العلاج بالأدوية ويشمل مثبطات إعادة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية وهي أدوية شائعة للمضطربين بالخجل الاجتماعي.