العالم
قالت القوات البحرية الأوكرانية إن عمليات الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود “كانت معقدة للغاية”، مشيرة إلي أن لديه إمكانية الوصول إلى مناطق مائية أخرى.
ونقلت وكالة “يوكرين فورم” عن المتحدث باسم البحرية الأوكرانية الكابتن دميترو بليتينشوك قوله “وفقا لحساباتنا، يمكننا القول بشكل عام، أن أسطول البحر الأسود في بداية الحرب الشاملة، كان يتكون من حوالي 80 سفينة. من بينها، 30-35 سفينة حربية كبيرة تشكل تهديدا حقيقيا بمدى الضربات بعيدة المدى، بالإضافة إلى سفن إنزال كبيرة وغواصات وزوارق دورية وكاسحات ألغام – وكلها مسلحة بأسلحة خطيرة. والآن تم تدمير 25 وحدة مختلفة، وهناك 15 وحدة أخرى قيد الإصلاح حاليا. وتتواجد أيضا سفن خفر السواحل في المنطقة”.
وأشار بليتينشوك، إلى أن الأسطول الروسي المنتشر في البحر الأسودـ لديه إمكانية الوصول إلى مناطق مائية أخرى، وبالتالي قد يصل بدائل من أسطول بحر قزوين. وبالمثل، ووفقا له، يمكن لروسيا – نظريا – نشر زوارق صواريخ عبر الممرات المائية الداخلية من منطقة البلطيق، لكن هذا لن يكون له معنى، على حد قوله.
وأضاف أنه “في الواقع، ظل أسطول البحر الأسود الروسي على هذه الحالة لفترة طويلة: وباستثناء قاذفات صواريخ كروز كاليبر،فإنه لا يمكنهم استخدام أي شيء ضد أوكرانيا. لكن كانت هناك مشاكل معهم أيضا. لقد تم عزلهم عن سيفاستوبول، حيث تقع قاعدتهم اللوجستية الرئيسية… والشيء الرئيسي هو أن صواريخ كاليبر ظلت في سيفاستوبول، ومشكلة تحميلها في نوفوروسيسك، حيث يمكننا رؤيتهم، لم يتم حلها بعد، لذا فهم مجبرون على المخاطرة”.