ثقافة
تُرِيدِينَي بِلَا قُوَّةٍ
مَفتونًا كقيس الأَحْمَقْ
أَعَدُوٌّ وَأَلْهَثُ فِي إثْرِ ذَيْلٍ
فُسْتَانَكَ الأزرقْ
وَكَيْفَ ذَلِكَ سيدتى؟
وَكَيْفَ يَأْمُرُ قاصدتى؟
الْعَاشِقَ مَنْ يعشقْ
أَنْ ينثنى وينحنى
وَيَصِيرُ هَشًّا أَحمقْ
فَمِنْ أَحُبٌّ وَمَنْ يُحِبُّ
يَهِيمُ عِشْقَا لَا يَحْذِقْ
فَلَتَفْهَمِي وَلِتَعَلُّمِيٍّ
أَنِّيَّ رَجُلًا
قَرَّرَ أَبَدًا ألَا يُسْحَقْ
أَنَا لَا أَقُولُ فِىَّ الْهَوَى بِدْعًا
لَا أَتَفَلْسُفٌ لَا أَتَشَدَّقْ
بَلْ أَنَا مُحِبَّا
أنْتمَى لِبِلَادِ الْحُبِّ
وَلِسِرِّهِ الأعمقْ
لَكِنَّ لِي كَرَامَةٌ
أَنَا لَا تَلَيُّنٌ
لا لا
بَلْ لَا تَتَرَفَّقْ
فَكَفِّيَّ كِلَاَمِكَ كُفِّيٌّ
فَلَسْتَ مَنْ هَذَا الصِّنْفِ
الَّذِي يَلْهَثُ أَوْ يحْدِقْ.