وأدى النيل وجامعة القاهرة تقودان حملة لتوعية المواطنين بخطر أمراض القلب
احتفالا باليوم العالمي للقلب في 29 سبتمبر من كل عام تم إضاءة قبة جامعة القاهرة العريقة ومستشفى القصر العينى باللون الأحمر وذلك ضمن مشاركة الجامعة الناس في جميع أنحاء العالم الأنشطة المختلفة التى تساعد فى صحة قلبهم وصحة الآخرين وخاصة مرضى القلب والأوعية الدموية .
خاصة أن نصف الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية سببها أمراض القلب والسكتة الدماغية بما يجعلها القاتل الأول في العالم، حيث تودي بحياة 17.9 مليون شخص كل عام ويوم القلب العالمي هو فرصة للأفراد والعائلات والمجتمعات والحكومات للتوحيد واتخاذ الإجراءات لصالح المرضى والتوعية الناس بخطر الإصابة بأمراض القلب .
وتزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للقلب، قامت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت بالتعاون مع مستشفي “وادي النيل” بقيادة الاستاذ الدكتور حازم خميس – أستاذ أمراض القلب ومدير المستشفى بإضاءة قبة الجامعة ومستشفي القصر العيني باللون الأحمر إحتفالا باليوم العالمي للقلب لعام 2021.
وأكد الاستاذ الدكتور حازم خميس أن مرض القلب هو السبب الرئيسي للوفاة، لكنه ليس حتميًّا. في حين لا يمكنك تغيير بعض عوامل الخطر مثل تاريخ العائلة أو الجنس أو العمر. وأضاف د. خميس أن هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بمرض القلب وأهمها إتباع نظام غذائي مفيد لصحة القلب، ممارسة الرياضة، الإمتناع عن التدخين.
وتزامنا مع إضائة تلك المعالم الهامه في مصر، أعلنت مستشفي “وادي النيل” عن تنظيمها جلسة تثقيفية عامة بالتعاون مع شركة إكسباند اليوم الخميس الموافق 30 سبتمبر 2021 بحضورعدد كبير من أطباء القلب البارزين بهدف تقديم خدمات وإستشارات طبية مجانية للجمهور وتوفير المعلومات اللازمة للمرضي وخدمة مرضى القلب بشكل عام والتوعية بأهيمة وضرورة الحفاظ على القلب من الأمراض الشائعة والشائكة في المجتمع، حيث تشير الدراسات إلى أن الأمراض القلبية الوعائية، تقف وراء حدوث معظم الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، إذ تتسبب في وقوع 18 مليون حالة وفاة سنوياً.
من جانبه أكد الدكتور محمد عثمان الخشت – رئيس جامعة القاهرة أن الجامعات لها دور بارز في تقدم البحث العلمي لمساعدة المجتمع خاصة المرضى والذين يحتاجون للخدمات الصحية ولا يغيب عن فكر أحد الدور الهام الذي تلعبه الجامعات في تحريك التنمية وعمل تأثير كبير علي المجتمع من ناحية زيادة الوعي عن طريق تقديم المساعدات اللازم لكل مؤسسات الدولة سواء الطبية أو غير الطبية بما يساهم فى التخفيف عن المرضى ويوعى المجتمع للأمراض بالوقاية خير من العلاج .