شهدت مدينة دلهي بالهند ،تعرض أم لطفل تبلغ من العمر 20 عامًا للاغتصاب الجماعي والتعذيب قبل أن يتم جرها وسط حشد قاموا أيضا بمهاجمتها وضربها. واعتقلت الشرطة 11 شخصا بينهم تسع نساء وقُصّر بعد المشاهد المروعة .
وبحسب ما جاء بالمعلومات، اختطف أربعة رجال المرأة من منزلها واغتصبوها. ثم قاموا بحلق شعرها وطلاء ووجهها بالفحم قبل استعراضها بين الحشد الذي راح يسخر منها.
هذا ويُزعم أن الاغتصاب الجماعي كان عملاً انتقاميًا من قبل عائلة فتى مراهق انتحر بعد أن رفضته المرأة المتزوجة ولديها ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وبحسب ما ورد، قامت أسرة الفتى بتهديد المرأة من قبل، وأجبرتها على الإنتقال من منزلها. وقالت شقيقة الضحية (18 عاما) إن الفتى وقع في حبها وإن عائلته ألقت باللوم على المرأة البالغة من العمر 20 عاما في وفاته. وقالت: “لقد وقع في حبها”. كان يتصل بها ويطلب منها أن تترك زوجها وتكون معه. وكانت دائما ترفض طلبه.
وحسب ما ذكره موقع “العربية.نت” انتشرت اللقطات المصورة للضحية وهي تُنقل في الشوارع أثناء تعرضها للضرب والإستهزاء. ورداً على المقطع المصور، قالت ناشطة في مجال حقوق المرأة “لقد تركتني حادثة دلهي عاجزة عن الكلام.. بعض النساء شاركن في جر الضحية لمدة ساعتين! يجب القبض على جميع النساء المتورطات ومعاقبتهن بشدة. وقالت شرطة دلهي إنها تحقق وتتوقع اعتقال المزيد من الأشخاص قريبًا”.
كما قال مسؤول في المدينة، إن الهجوم كان “مخزيا”.
وقد رجحت وسائل الإعلام المحلية أن تكون الضحية في حالة مستقرة وتقوم الشرطة بحراستها في منزل آمن في دلهي.