كشفت دار الإفتاء عبر التواصل الاجتماعي لتصحيح المفاهيم “اعرف الصح”، حكم إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف.
وقالت دار الإفتاء في فتواها :”لا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف للأغراض المباحة”، مضيفة :” من المقرر شرعًا أنّ جسم الإنسان حرمته عند الله عظيمة؛ فقد حرَّم الله تعالى التمثيل بالموتى حتى وإن كانوا غير مسلمين”.
وأضافت: “ويعتبر تشريح جثث الموتى من الوسائل التي اهتم بها الباحثون على مَرِّ الزمان للتعرُّفِ على طبيعة الإنسان”.
وشددت على أنه مما لا شك أن عَرْض هذه المُمْيَاوَات لدراستها والإشادة بها بعيد كل البعد عن التمثيل بالموتى، ولا حرج فيه شرعًا، ولا حرج كذلك في إقامة المتاحف؛ لأنها وسيلة الحفاظ على هذه الآثار؛ فلا مانع شرعًا من إخراج الجثث المحنطة وعرضها في المتاحف لأنّها توضع على سبيل: التَعلُّم، والتأريخ، وغير ذلك من الأغراض المباحة في الشريعة الإسلامية.
أكد الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الازهر الراحل أنه لا يحرم الإسلام إقامة المتاحف بوجه عام، لأن ما يحفظ بها من آثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة .
وأوضح جاد الحق فى رده على طلب فتوى من أحد الأشخاص أن الإسلام لا يحرم عرض أى شىء من الآثار ما دام حفظها وعرضها بهدف الدراسة، ويحرم عرض الجثث الإنسانية للموتى لما فيه من امتهان للإنسان الذى كرمه الله سبحانه .
وأضاف جاد الحق أنه بناء على ما سلف أنه لا يحرم الإسلام عرض التماثيل والصور المجسمة بالمتاحف للتاريخ والدراسة ويحرم عرضها على وجه التعظيم، كما يحرم صنعها لهذا الغرض .
يذكر ان دار الإفتاء نشرت اليوم عددا من فتاوى الدكتور جاد الحق على جاد الحق احياء لذكرى وفاته .