Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

الأوقاف: لا حرج على من بدأ تكبيرات العيد في المساجد عقب صلاة العشاء بشرط ثبوت رؤية الهلال

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إنه ‏حال إعلان دار الإفتاء المصرية ثبوت رؤية هلال شوال لا حرج على من بدأ تكبير العيد في المساجد عقب صلاة العشاء أو عقب صلاة الفجر أو قبل صلاة العيد.

تابع وزير الأوقاف من خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا إنه أحب إلينا البدء به في المساجد عقب صلاة العشاء حال ثبوت رؤية شوال ابتهاجا بفضل الله وتعظيما لشأنه سبحانه ونشرا للبهجة والسرور على الجميع.

في سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف أن التكبير سنة في العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الفِطرِ من وقت ثبوت وإعلان رؤية هلال شوال، وهو مذهبُ الشافعيَّة، والحَنابِلَة، وقولٌ للمالكيَّة، قال اللهُ تعالى: “وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ”، والمراد بالعِدَّةِ: عِدَّةُ الصَّومِ، والمراد بالتَّكبيرِ: التكبيرُ الذي يكونُ بعدَ إكمالِ العِدَّةِ، وإكمالُها يكونُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ من رَمضانَ.

وقيل: يبدأ وقت تكبير عيد الفطر عند الغدو إلى صلاة عيد الفطر، أي عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد، وبه قال الحنفية والمالكية والمشهور عند الحنابلة.
ولا حرج على من أخذ بهذا الرأي أو ذاك.

وفيما يتصل بالتكبير قبل صلاة العيد أكدت الأوقاف في بيان لها، بأنه لا حرج على البدء به في أي وقت كان قبل صلاة العيد، دون التقيد بوقت محدد، ففي الأمر سعة ومتسع .

ومن صيغ التكبير : “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد” .

ومنها : “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”.

وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية : هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى: “وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه”.

نسأل الله أن يرزقنا جميعًا سعة الأفق، وحسن الفهم، وأن يجعل أيام مصر وأهلها أعيادًا مباركة، وسائر بلاد العالمين .

Exit mobile version