قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تجوزعلمليات التجميل إذا ما أصيب الإنسان بحرج كإعواج أنفه أو أى شيء آخر فى وجهه أو جسده كل هذا قد يسبب للإنسان حرجاً وليس هو من باب تغيير خلق الله.
من جانبه، قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ما حكم الشرع فى إجراء عمليات التجميل؟ وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح شلبي، قائلًا: أن عمليات التجميل إذا كانت لعلاج لمرضا معين كإعادة العضو المصاب لوضعه الطبيعي أو لإزاله تشوهات وكان هذا إقرار من الطبيب فهذا جائز ولا حرج فى ذلك، أما عمليات التجميل لمجرد التجميل فقط دون أي داعٍ فهذا لا يصح.
وأضاف الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن المسائل الطبية نرجع فيها إلى الطبيب المختص ونرى هل هذا الأمر له علاج أو ليس له علاج إلا القيام بالعملية.
وأضاف أمين الفتوى: إذا ذهب للطبيب إلى أن القيام بعملية التخسيس هو العلاج والحل فيجوز، لأنه من باب التداوى ومن باب الحاجة ولا يوجد مانع.
وتابع أمين الفتوى: أما إذا لم يوجد داع والطبيب لم ينصح بذلك ولم يطلب هذا، فلا يصح القيام بذلك، لأنه تدخل جراجي بلا سبب.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا وجد سبب وطلب الطبيب هذا، فهو أهل الاختصاص، قال تعالى “فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”، فيجوز القيام بعملية التخسيس.
أما إذا قال لك أنت لست محتاجة العملية وأصريتي عليها فهذا خطأ، لأن هنا سيحدث تدخل جراحي وفى شيء سيحصل تغيير لخلق الله بدون مبرر فهذا لا يصح، والأمر إلى الطبيب .