بوابة العرب
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، النار على سيارة شمال مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد يوم من استشهاد مواطن فلسطيني في رام الله برصاص مُستوطن، اتضح فيما بعد أنه عضو في حزب “العظمة اليهودية” الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على السيارة قرب مدخل بلدة “ترمسعيا”، ولم يتضح مصير من كانوا بداخلها حتى لحظة إعداد الخبر.
وكان مستوطنون شنوا هجومًا كبيرا على البلدة المذكورة قبل أسابيع وأحرقوا عددًا من المنشآت بها؛ ما استدعى إدانة دولية ورد فعل استثنائي من واشنطن نظرًا لأن كثيرًا من سكان هذه البلدة، يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الهوية الفلسطينية.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، هاجم مُستوطنون بحماية جيش الاحتلال، المزارعين الفلسطينيين في قرية التوانة بمنطقة “مسافر يطا” المهدد أهلها بالتهجير قسرا لصالح الاستيطان، وقامت قوات الاحتلال باعتقال أحد المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات المستوطنين من مستوطنة “حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين في مسافر يطا، هاجموا المزارعين واهالي قرية التوانة ودمروا مزروعاتهم، وتدخل جنود الاحتلال لصالح المستوطنين فأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما أسفر عن إصابة العشرات من السكان قبل اعتقال شاب عمره 19 عاما بعد الاعتداء عليه بالضرب.