ثقافة
بعد افتتاح معرضة “رموز حياتى الذهبية” بجاليرى ارتيزان بـ نيويورك
قال الفنان التشكيلى الدكتور رضا عبد الرحمن، إن شخصيات معرضة “رموز حياتى الذهبية” المقام حاليا بجاليرى أرتيزان بولاية نيويورك، أثرت فى حياته سواء على المستوى العائلى، و الثقافى، و الفكرى، والسياسى.
وأضاف “عبد الرحمن” فى تصريحات خاصه لـ “البوابة نيوز”، أنه جارى العمل على لوحات لـ75 شخصية، ولكن ما عرض منهم فى معرض “رموز حياتى الذهبية” هم 18 شخصية فقط لأن قاعة العرض لم تستوعب أكثر من ذلك.
وتابع: “لوحاتى تضم شخصيات فنية كالفنان عمر الشريف، ونجوم كرة القدم مثل محمد صلاح، وسياسين مثل جيمى كارتر، والسادات الذى كان لديه رؤيه مستقبلية كبيرة للشرق الأوسط، وإيلون ماسك ومايفعله من تطور يفيد الإنسانية، ونجوم كرة السلة مثل مايكل جوندون، والفنان العالمى ويل سميث لأنه الفنان المفضل لى، و الأميرة ديانا، والملكة أليزابيت ومدى تأثيرها على العالم الذى كثيرا ما كان سلبيًا وقليلًا ما كان إيجابيا، كما ضمت أحد شخصيات المعرض زوجتى كواحدة من الذين لديهم تأثير هائل فى حياتى، بالإضافة إلى أولادى الذين يمثلون أهم شىء فى حياتى”.
وعن تأثير الذكاء الاصطناعى فى مجال الفن التشكيلى أكد لـ “البوابة نيوز”، أنه ليس له أى تأثير على الفن التشكيلى من وجهة نظره، ملفتًا إلى أن تجارب بعض الفنانين مع “AI” لطيفة، وأن الرسم اليدوى سيظل له محبيه ومتذوقيه، لأن الإنسان يبدع أكثر من الآلة.
وأوضح الفنان التشكيلى أن الثورة التكنولوجية فى الصورة ليست وليدة اللحظة بل هى موجودة منذ 25 عامًا، ومع ذلك لم تؤثر على الفن التقليدى.
يشار إلى أن جاليرى أرتيزان بنيويورك احتضنت ثلاث معارض للفنان الدكتور رضا عبد الرحمن وأفراد عائلته، وهى معرض فردى بعنوان “رموز حياتى الذهبية”، وعرض جماعى بعنوان ” رضا وعائلته” يضم أعمال زوجته وأولاده، بحضور جينى تشان مديرة دائرة الفنون بمقاطعة بروم بولاية نيويورك،وعدد كبير من الفنانين والمثقفين .