أعلن الجيش السوداني، مساء الاثنين، أن قوات الدعم السريع خرقت الهدنة وهاجمت منطقة طويلة بولاية شمال دارفور لليوم الثاني على التوالي.
مقتل 15 شخصا
وقال في بيان إن قوات الدعم قتلت أمس 7 من المواطنين وأجبرت آخرين على النزوح إلى مقر القوات المسلحة.
كما أضاف البيان أن قوات الدعم ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق مواطني المنطقة على مدى يومين تضمنت قتل ١٥ وجرح العشرات من المدنيين العزل، إضافة إلى حرق السوق ونهب عدد كبير من المتاجر وتشريد مئات من مواطني المنطقة.
“هجوم على الدعم”
يشار إلى أن قوات الدعم السريع كان أعلنت في بيان أن الجيش شن هجوما على قواتها أثناء تحركها برفقة بعثة الصليب الأحمر الدولي لإجلاء عدد 35 جريحا من الجيش كانوا بالمستشفى العسكري بحري.
يشار إلى أن حدة القصف الجوي كانت تزايدت في اليومين الأخيرين، قبل أن تعلن كل من السعودية والولايات المتحدة الراعيتين للحوار أن القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، اتفقتا على هدنة جديدة تمتد لـ 72 ساعة، من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
2000 قتيل
فيما تسبّب النزاع الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بمقتل أكثر من 2000 شخص، وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كذلك دفعت المعارك أكثر من 2,2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
بينما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور، حيث تثير الأوضاع قلقاً متزايداً خصوصاً في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.