في استمرار لمسلسل التصعيد، أعلن الجيش السوداني السبت، أنه استهدف رتل أسلحة وذخائر للدعم السريع قرب حي المطار بالخرطوم.
وأضاف في بيان، أن قواته استهدفت رتل أسلحة وذخائر قرب حي المطار بالعاصمة السودانية.
استهداف رتل
جاء ذلك بعدما أفاد أفاد مراسل “العربية/الحدث”، بأن القوات المسلحة السودانية قصفت تمركزات عسكرية للدعم السريع الخرطوم.
في حين اتهم الدعم السريع اتهم الجيش السوداني بتنفيذ قصف جوي طال عددا من الأحياء السكنية في مدينة أم درمان، أسفر عن قتلى وجرحى.
وكان القصف المدفعي، قد تجدد خلال الساعات الماضية، وسط اشتباك متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع، شمال مدينة أم درمان مع تحليق طائرات استطلاع لسلاح الجو السوداني في الوقت الذي ساد فيه هدوء محيط منطقة المهندسين في ذات المدينة.
تردي الخدمات
في حين استمر تردي الخدمات الأساسية في الإمداد الكهربائي والمائي والاتصالات بالعاصمة الخرطوم.
أما في ولاية شمال دارفور، فناشدت لجان المقاومة بمدينة الفاشر المنظمات الدولية بضرورة التدخل لإغاثة النازحين، الذين فروا من القتال إلى عاصمة الولاية، وقالت التنسيقة إن النازحين يعيشون حالةً صعبة بسبب شح المواد الغذائية والدوائية في مدارس الإيواء والمعسكرات خاصةً أن غالبية الأطفال مصابون بسوء التغذية.
يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.