أعلنت روسيا السبت أنها أرسلت إحدى مقاتلاتها لاعتراض طائرة مسيرة أميركية من طراز “ريبر” كانت تقترب، وفق ما أفادت، من حدودها فوق البحر الأسود قبل أن تعود أدراجها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام إنه بعد “رصد هدف جوي يقترب من حدود الدولة الروسية” في البحر الأسود، أرسلت موسكو مقاتلة من طراز سو-30.
كما أضافت أن “طاقم المقاتلة الروسية حدد الهدف الجوي بوصفه مسيرة استطلاع (من طراز) إم كيو-9 إيه تابعة للقوات الجوية الأميركية”، موضحة أنه “مع اقتراب المقاتلة الروسية، عادت مسيرة الاستطلاع الأجنبية أدراجها مبتعدة من الحدود”.
ولاحقا، عادت المقاتلة الروسية إلى مطارها من دون أي حادث، وفق المصدر نفسه.
أمر نادر
ولا يعتبر مثل هذا الحادث بين طائرات روسية ومسيرات غربية أمرا نادرا، سواء فوق البحر الأسود أو بحر البلطيق، على خلفية النزاع في أوكرانيا.
ففي نهاية حزيران/يونيو، أكدت موسكو أنها اعترضت على النحو نفسه ثلاث طائرات للقوات البريطانية. وفي الأشهر الأخيرة، وقعت حوادث مماثلة مع طائرات فرنسية وألمانية وبولندية.
وفي أيار/مايو، اعترضت طائرات روسية أربع قاذفات استراتيجية أميركية فوق بحر البلطيق في حادثين منفصلين خلال أسبوع واحد.
وقبل شهر من ذلك، سقطت مسيرة أميركية من طراز “ريبر” في البحر الأسود إثر مناورات قامت بها مقاتلات روسية، الأمر الذي أثار توترا بين واشنطن وموسكو.