الأخبار
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “آياتا”، اليوم، أنه خلال الربع الثاني من عام 2023، نمت حركة السفر الدولي والداخلي بنسبة 28.9% مقارنة بمستويات الربع الثاني من عام 2022، بإجمالي 954 مليون مسافر.
وقالت آياتا، في بيان لها، إن هذا النمو أدى إلى اقتراب حركة السفر العالمية لمستويات ما قبل الوباء، أي أقل بنسبة 3.5% فقط من الربع الثاني من عام 2019، وينبع النمو بشكل أساسي من نمو السفر الداخلي في الأسواق المحلية والذي تجاوز أرقام الربع الثاني من عام 2019 بنحو 2.5% (14 مليون مسافر).
كما انتعشت حركة المسافرون الدوليون بنسبة 88.8% من مستويات عام 2019 مع نمو سنوي بنسبة 35.6% في الربع الثاني من عام 2023، بسبب الأداء القوي لأسواق آسيا والمحيط الهادئ، ويشير هذا التقدم إلى انتعاش كبير مقارنة بالربع الثاني من عام 2022 عندما كان عدد الركاب المحليين والدوليين أقل من مستويات ما قبل الوباء بنسبة 17.8% و34.5% على التوالي.
وأشار البيان الى ان: “انتعاش حركة السفر تباينت عبر مسافات السوق، فقد تجاوزت الأسواق المحلية التي يزيد طولها عن 500 كيلومتر، مستويات حركة المرور لعام 2019 في الربع الثاني من عام 2023، مع تقدم الأسواق متوسطة المدى (1000-2000 كيلومتر) في الأداء، وأظهرت حركة السفر المحلية للمسافات الأقصر (أقل من 500 كيلومتر) نموًا سنويًا أبطأ من الأسواق المحلية الأخرى (13.0٪) وظلت أقل بنسبة 7.8٪ من مستويات 2019”.
ونوه: “في الربع الثاني من عام 2023، لا يزال عدد المسافرين المحليين في 85 دولة أقل من مستويات الربع الثاني من عام 2019 للأسواق التي يقل طولها عن 500 كيلومتر، بينما تجاوزت 71 دولة أعداد الركاب المحليين لعام 2019”.
وعلى الرغم من النمو السنوي القوي في عدد المسافرين الدوليين في الربع الثاني من عام 2023، إلا أنهم لا يزالون أقل بنسبة 11.2% عن مستويات الربع الثاني من عام 2019، مع انخفاض بنحو 48.7 مليون مسافر، وانتشر هذا العجز عبر مختلف مجموعات مسافات السوق، مع وجود أكبر فجوة في أعداد الركاب للأسواق التي تتراوح مسافاتها بين 2000 و4000 كيلومتر، وحققت أسواق المسافات الطويلة (8000 إلى 12000 كيلومتر) أكبر نسبة فارق عن مستويات عام 2019، على الرغم من أنها شهدت أسرع نمو سنوي في الربع الثاني من عام 2023، مدفوعة باستعادة الخدمة الدولية طويلة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتشير الاتجاهات الثابتة في مبيعات التذاكر للسفر المستقبلي إلى استمرار نمو عدد الركاب في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، فإن الشكوك المحيطة بالاقتصاد الصيني تثير تساؤلات حول مدى استدامة اتجاهات التعافي في الأسواق المحلية والدولية في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.