في إطار الأزمة الأوكرانية الروسية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده لا تريد الحرب ، مضيفا: اقترحنا مفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بشأن الأمن المشترك ولم نتلق ردًا إيجابيا، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز.
وكان السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) “ينس ستولتنبرج” قال اليوم الأربعاء إنه لا توجد مؤشرات على خفض التصعيد على الحدود الأوكرانية، مضيفا أنه على العكس من ذلك، فإنه يبدو أن روسيا تواصل حشدها العسكري.
وأضاف ستولتنبرج – خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل نقلت قناة “سكاي نيوز” البريطانية الناطقة بالإنجليزية مقتطفات منه – أن روسيا دأبت على تحريك قواتها وهذا لا يعني أنه كان هناك انسحاب كامل، مشيرا إلى أن عدد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية في ازدياد مستمر ويمكن شن غزو كامل دون سابق إنذار.
وأشار ستولتنبرج إلى أن حلف الناتو لا يزال على استعداد للمناقشة وإيجاد حل دبلوماسي، إلا أنه أيضا على استعداد للأسوأ.. مشيرا إلى أن الرسائل الأخيرة حول الدبلوماسية من روسيا تعطينا بعض الأسباب لتفاؤل حذر، إلا أنه يظل أن نرى ما إذا كانت موسكو ستسحب جيشها.
يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية “إيجور كوناشينكوف” قد أعلن أمس الثلاثاء عن بداية عودة قوات المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية الروسيتين إلى مواقع تمركزها الدائمة في روسيا بعد انتهاء التدريبات المشتركة “عزيمة الاتحاد – 2022″، التي أجريت على أراضي جمهورية بيلاروسيا.