الأنفلونزا هى مرض معد ينتقل بسهولة بين الأفراد، وهو يسبب العطس والسعال وسيلان المخاط، وأحياناً ارتفاعاً فى درجة الحرارة، ومن ضمن مضاعفاته الالتهاب الرئوى أو الالتهاب فى الجيوب الأنفية، ويصيب الجميع بمختلف الأعمار، وتزداد فرصة العدوى مع دخول فصل الشتاء.
إلا أنه يمكننا أن نعطى دفعة لأجهزة المناعة لدينا، كى نتمكن من مواجهة أمراض الشتاء.
ويقدم لكم موقع “الكيان” بعض الأطعمة والمشروبات لتفادي الإصابة بالأنفلونزا.
ومن الممكن التخلص من الزكام بطريقة صحية ومثالية عن طريق تناول الأغذية الطبيعية بدلاً من الأدوية، حيث إن الفواكه الشتوية تحتوى على الكثير من الفيتامينات التى تضمن الوقاية والصحة الدائمة وعلاج نزلات البرد.
يتجه الكثير من مصابى الأنفلونزا إلى تناول الأدوية، ظناً منهم أنها تساعد فى التخلص من المرض بسرعة، لكن بدلاً من ذلك، هناك بعض الأعشاب الطبيعية التى تساعد فى تخفيف أعراض الأنفلونزا وعلاجها فى وقت قصير، ومن أهم تلك الأعشاب:
شرائح الزنجبيل
ومن الأفضل هنا استخدام الزنجبيل الطازج غير المطحون، وذلك عن طريق تقطيعه إلى شرائح رفيعة ثم غليه فى الماء.
يصب مغلى الزنجبيل فى كوب، ويفضل تحليته بعسل النحل.
يتم تناول مغلى الزنجبيل لمدة أسبوع بشكل يومى للحصول على أفضل النتائج.
حبة البركة
تعتبر حبة البركة من أهم وأفضل الأعشاب التى تساعد فى علاج عدة أمراض مختلفة.
تخلط حبة البركة المطحونة مع العسل، ويتم تناول ملعقة كبيرة من ذلك الخليط بشكل يومى لعلاج الأنفلونزا فى وقت سريع.
مغلى القرفة
تعمل القرفة كعلاج فعال للأنفلونزا، ويتم تناولها بعد غليها فى الماء ثم تحليتها بالعسل.
ويفضل تناول مغلى القرفة على الريق أو يمكن أخذه بعد تناول الطعام بنصف ساعة.
تساعد القرفة فى دعم مناعة الجسم والتخفيف من التهابات الحلق، وتخفيف أعراض الأنفلونزا بشكل عام.
الموز للمناعة
الموز من أنواع الفاكهة الخفيفة التى يحبها الكثيرون، ويحرصون على تناولها باستمرار، كما أن الموز من الفاكهة التى تظهر فى فصل الشتاء، ويلعب الموز دوراً هاماً فى الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا.
حيث إن مكونات الموز من الفيتامينات، والمعادن، والعناصر الغذائية الأساسية، تجعله وسيلة وقاية جيدة من نزلات البرد، فيحتوى الموز على فيتامين B6، كما أنه يحتوى على الماغنسيوم ، بالإضافة إلى البوتاسيوم، وكل هذه العناصر تعمل على تقوية الجهاز المناعى، لذلك يجب الحرص على تناول الموز يومياً.
والأناناس للوقاية
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر فى أغلب دول العالم، ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر، وغنى جداً بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (C)، الذى يلعب دوراً مهماً فى الوقاية من حالات الأنفلونزا والبرد خاصة فى فصل الشتاء.
امتصاص الفيتامينات
البرتقال واليوسفى
من أشهر فواكه الشتاء على الإطلاق، كما أن البرتقال واليوسفى غنيان بفيتامين C ، بالإضافة إلى احتوائهما على الألياف الطبيعية، مما يجعل هذه الفاكهة هى أفضل وقاية من نزلات البرد.
كما أن تناول هذه الفاكهة يساعد على امتصاص الجسم الجيد للفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، لذلك يجب تناول البرتقال أو اليوسفى يومياً، كما يمكن تناول البرتقال فى صورة عصير طبيعى طازج، ومن الأفضل تناوله دون عصره للاستفادة من الألياف الطبيعية الموجودة به.
الفلفل الأخضر
من المعروف طبياً، أن الفلفل الأخضر يحتوى على كميات كبيرة جداً من فيتامين (C)، حيث يعتبر علاجاً فعالاً لنزلات البرد كما أسلفنا. ويمكن أن تزود حبات قليلة منه الجسم بالكمية اللازمة من هذا الفيتامين لمقاومة نزلات البرد الحادة.
الرمان والحديد
الرمان: يحتوى على فيتامين C والحديد، ويتم اختيار أفضل الثمار عن طريق الحبات كبيرة الحجم، حيث تكون القمة ناعمة قليلاً والجلد لامعاً وليس جافاً، يمكن تخزينه لمدة أسبوعين فى الثلاجة، يستعمل عصيره لإضافة النكهة إلى المشروبات، وتضاف البذور إلى السلطات الخضراء والمتبلات.
العسل والليمون
العسل مع الليمون مشروب سحرى، إذ أن العسل يعزز نظام المناعة ويساعد على تقليل أعراض الأنفلونزا العادية، كما أن له خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للجراثيم التى يمكن أن تسرع عملية الشفاء.
الطريقة:
ببساطة تأخذ ملعقة واحدة من العسل مع كوب من الماء عدة مرات فى اليوم، أو خلط ملعقة واحدة من العسل فى كوب من الماء الساخن، ويمكنك إضافة بضع قطرات من عصير الليمون.
وهذا المشروب مهدئ ويساعد على تقليل تهيج وحكة الحلق، ويشرب مرتين أو ثلاث مرات فى اليوم، أو خلط كميات متساوية من العسل وعصير البصل، وأخذ ملعقة صغيرة من هذا الخليط ثلاث مرات فى اليوم، حتى تذهب الأنفلونزا. يمكنك أيضاً الجمع بين ملعقة صغيرة من العسل مع أوراق الريحان الطازجة وتناوله مرة واحدة يومياً.
البصل
مضاد حيوى طبيعى
يعد البصل واحداً من أفضل الخضراوات المعروفة فى حالة الإصابة بالأنفلونزا أو نزلات البرد، وذلك بفضل الفوائد المختلفة التى تقدمها فى هذا الصدد.
بالفعل كان اليونانيون والرومان يستخدمونه لعلاج مرض البرد والسعال أو الحلق (يجرى المعتاد لأخذه مع قليل من الملح).
وهو مضاد حيوى طبيعى جيد للغاية، وذلك بفضل محتواه العالى من المواد التى تحتوى على الكبريت، والتى توفر فضائل جراثيم مفيدة لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى ذلك فإنه يسهل طرد المخاط.