يطرح السؤال نفسه عندما يكون أمامك بطولة الأمم الإفريقية ــ إذا أقيمت ــ والتي فازت بها مصر سبع مرات منها ثلاث مرات متتالية على يد مدرب وطني محترم هو المعلم حسن شحاتة
وأيضا الاستعداد للوصول إلى كاس العالم وفى هذا الإطار وبعدما حدث من كيروش وشهده العالم كله ونقده العالم كله وانزعج منه العالم كله
إلا بعض ( مطيباتية و مطبلاتية ) الإعلام الرياضي المصري الذين أوصلونا كرويا إلى هذا المستوى المتدني من الفكر الكروي والقوا بالكرة المصرية في محيط الفساد الذي أغرقنا عن قصد وعمد على أيدي من لا يعرفون شيئا عن الوطنية أو الانتماء بقدر ما حفظوا عن ظهر قلب قواعد وأسس وأساليب السبوبة ومن أين يؤكل الكبد والقلب ومن أين يبدأ نهش جسد الوطن .
كيروش لم يكن ليفعل ما فعله إلا إذا أحدا افهمه أن مصر ليس بها من يستطيع استيعاب أن الكرة مستديرة وليست مربعة وأنهم قالوا له افعل ما شئت فنحن عبيدك كرويا ولا يعنينا كأس العرب ولا بطولة إفريقيا واتفقوا معه على الوصول إلى كأس العالم والتمثيل ( المقرف ) مثلما حدث في مونديال روسيا
وفى النهاية هو يتقاضى راتبه وجهازه المعاون الذي ليس لديه القدرة ولا الإمكانية أو الشخصية لمناقشة الديكتاتور الذي جاء من البرتغال ليفعل بنا الأفاعيل العجاب ويجرب فينا عيوبه وابتذالاته وسخافاته في الاختيار والتكتيك والتغييرات فلا هو اختار صوابا ولا خطط صوابا ولا نفذ صوابا وأساء للكرة المصرية أيما إساءة بل وستظل فترته بتأثيراتها السلبية على إمكانيات اللاعبين أمدا طويلا
فاللاعب الذي يلعب في غير مركزه نسى مهام مركزه ويبذل مجهودا مضاعفا ليثبت نفسه في المركز الجديد مما يعرضه للإجهاد والإصابة والظهور بمستوى اقل من مستواه بمراحل والجهاز المعاون (سكوت هنزور ) فين الأخ ( فين .. جادا) المدير الفني للجبلاية وماهي مهامه وماهي كراماته بخلاف انه يتقاضى راتبا مهولا لأنه أيضا ( سكوت لتتعور ) في فلوسك .
ولمن قالوا أن كيروش افندي عنيدا اقول لهم الفارق بطول أعمارهم بين العناد … والجهل … والتخلف الكروي، وكيروش ليس عنيدا .