كشف محمد الشناوي قائد وحارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر عن أغلى بطولة توج بها خلال مسيرته.
كما كشف الشناوي عن سبب رفضه لعرض نادي النصر السعودي وسبب اشتباكه مع طبيب الهلال السوداني خلال مباراة الفريقين في دوري أبطال إفريقيا في الموسم المنصرم.
وتحدث الشناوي لقناة “أبو ظبي الرياضية” في حوار مطول قائلا: “البطولة التاسعة لدوري أبطال إفريقيا هي الأغلى لنا لأنها جاءت على حساب الزمالك في نهائي القرن الذي ربما لن يتكرر سوى بعد سنوات بعيدة، وبعدها يأتي في الترتيب الفوز على الوداد في المغرب في الملعب ذاته الذي خسرت فيه العام الماضي”.
وواصل “شعرنا بالظلم العام الماضي لمواجهة الوداد في ملعبه أمام جماهيره من مباراة واحدة فقط ولكننا عدنا العام الحالي وفي الملعب ذاته وتوجنا باللقب لإسعاد الجماهير وأنفسنا والإدارة”.
وعن وصف الفوز على الوداد في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا في استاد القاهرة بهدفين لهدف بالمقلق قال: “لو سأخوض إياب النهائي في مصر بالطبع أفضل ففي العودة يكون الضغط أكثر وبعض القلق يصيبك، لكن بعد الفوز 2-1 كنا نعرف ماذا نريد من الإياب وكنا نحضر أنفسنا جيدا لمختلف السيناريوهات”.
وعن كيف يتم ترسيخ ثقافة الفوز في الأهلي مع لاعبين جدد مثل مروان عطية وخالد عبد الفتاح أجاب الشناوي “نجلس مع اللاعبين الجدد ونجعلهم يدركون أن التعادل مثل الهزيمة وأننا جميعا متواجدين لنساعده ونطالبهم باللعب بلا ضغط وأن يقدموا كل ما لديهم وأن يلعبوا مثلما كانوا يلعبون مع أنديتهم السابقة”.
وشدد “اللعب أمام الرجاء في ملعب محمد الخامس أفادنا في النهائي رغم اختلاف طبيعة جمهور الوداد والرجاء فجماهير الوداد أشرس في التشجيع وحماس أكثر، لكننا كنا نقول للاعبين إن الجمهور لن ينزل للملعب”.
وعن سبب قوله بجاهزيته للعب في ذهاب النهائي أمام الوداد في ظل إصابته قال: “قلت إنني جاهز لخوض ذهاب النهائي بعد تدربي لـ3 أيام لكن مارسيل كولر حضر للقاء جيدا وقال لي أريد الحفاظ عليك للقاء الإياب والتي ستكون أصعب ووافقت على قراره”.
وأكمل “لم أكن أعرف أن مصطفى شوبير سيبدأ ضد الوداد أساسيا، وبعدها طالبته بالتركيز وفي اليوم التالي تحدثنا في بعض التفاصيل لكنني كنت سعيد للغاية بالنسبة له وهو حارس له مستقبل كبير، وعلي لطفي لعب جيدا كذلك ولكنه أصيب”.
وبسؤاله عن سبب منح ميداليته لمصطفى شوبير بعد التتويج بدوري أبطال إفريقيا قال: “الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وضع 27 ميدالية فقط على المنصبة بواقع 20 لاعبا و7 للجهاز الفني”.
وأردف “وأثناء حديثي مع مصطفى طالبني سيد عبد الحفيظ بالصعود للمنصة وعرفت بأن من خارج القائمة لن يستطيع الصعود لها، حصلت على ميدالية وأعطيتها له لأنه لا يجوز أن يكون متواجد معنا طوال البطولة ولا يحصل على ميدالية فكان يجب تكريمه مثل الجميع، لم أحضر للأمر بل كان عفويا وليد الموقف”.
وعما حدث مع طبيب الهلال خلال مباراة الفريقين في دور المجموعات قال: “كان هناك العديد من اللاعبين يهدرون الوقت في ظل تقدمهم في النتيجة وكنا نتحدث مع الحكم لماذا يعالج اللاعبين داخل الملعب؟ محمد عبد المنعم طالب الحكم بإخراج اللاعب فوجدنا الطبيب يشتبك لفظيا مع عبد المنعم وفوجئت بقذفه لزجاجة المخدر المعدنية في أنف عبد المنعم الذي كان عاد من عملية في المنطقة ذاتها فحدثت الأزمة”.
وعن موقفه من العروض المقدمة له وبالتحديد عرض النصر السعودي قال: “أي عرض يأتي لي يذهب للنادي أولا، عرض النصر رأيت أولا وجهة نظر النادي والقرار في النهاية بيده، أنا مع أي رد فعل من الأهلي”.
وأكمل الشناوي “عرض النصر جاء قبل مواجهة الزمالك بأربعة أيام ولم أتحدث في الأمر إلا بعد لقاء الزمالك وهم كانوا متسرعين لمعرفة القرار لارتباطهم بلقاء نهائي الكأس أمام الاتحاد، وفي النهاية لن أرحل سوى من الباب الكبير من الأهلي”.
وشدد “لن أنسى جميل الأهلي أبدا أنا لاعب في صفوفه منذ أن كان عمري 14 عاما وسبب وجودي اليوم وشهرتي وانضمامي للمنتخب هو النادي الأهلي”.
وعن حال رحيله من الأهلي وطلبه النادي للعودة هل سيوافق أم يرفض أجاب الشناوي بحسم “لو رحلت عن الأهلي وطالبني النادي بالعودة لن أفكر سأعود”.
وكشف “جاء عرض لي من ويجان في شهر يناير الماضي ولكن الظروف لم تكن تسمح برحيلي والنادي كان يحتاجني”.
وأكد “لو سأحترف أريد اللعب في دوري قوي الأمر لا يتعلق بالمال بل أريد اللعب في منافسة قوية وأن ألعب كأساسي”.
وعن أكثر مدرب تأقلم معه بشكل سريع في الأهلي أجاب “فايلر وحسام البدري وموسيماني والآن كولر”.
أما عن مميزات كولر كشف الشناوي “ما يميز كولر هدوئه وقراراته ليست متسرعة ومنظم للغاية وهذا يفيد الأهلي، ويعامل الجميع كسواسية وهذا أهم شيء”.
وعن عودته للأهلي بعد رحيله عنه ليلعب في صفوف طلائع الجيش وبتروجت قال: “حينما رحلت عن الأهلي كان هدفي العودة للأهلي وجاء لي عرض برتغالي وتحدث معي طارق سليمان مدرب حراس المرمى بالنادي سابقا وقال لي إن النادي يريد عودتي ووافقت”.
وأردف “أدين للكثير من المدربين خلال مسيرتي وهم طارق سليمان وأحمد ناجي وميشيل يانكون ومحمد يونس في طلائع الجيش الذي جعلني ألعب في الدوري لأول مرة وفاروق جعفر وسيد السويركي في منتخب الشباب”.
وبسؤاله متى قد يفكر في الاعتزال أجاب “حينما أرى إنني لست قادرا على اللعب سوف أتوقف”.
طالع الجزء الثاني من الحوار
الشناوي: كنت أريد مواجهة صنداونز.. وطلبت مرة الرحيل من الأهلي وحقيقة أزمة الحضري