قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الخميس، إن مواقف السعودية والإمارات شكلت “سياجا قويا” منع انهيار مؤسسات الدولة.
وأضاف العليمي، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن عروض السلام بالنسبة لجماعة الحوثي ليست سوى “بالونة اختبار” تستغلها للسيطرة على المزيد من الموارد وتأجيل المواجهة العسكرية.
وذكر أن أي مبادرة سلام أو إجراءات لبناء الثقة يجب أن تحقق نتائج ملموسة وفورية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، مشيرا إلى أن “أي تراخ من جانب المجتمع الدولي أو التعامل مع الحوثيين كسلطة أمر واقع سيجعل ممارسة القمع وانتهاك الحريات سلوكا يتعذر التخلص منه”.
كما شدد العليمي على ضرورة ضمان عدم وقوع التمويلات الأممية في شبهة “الدعم غير المباشر” لجماعة الحوثي.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إن الحوثيين صعدوا تهديداتهم مؤخرا باستهداف خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن واعتبارها مناطق عسكرية.
وأضاف أن الحوثيين.. “يواصلون زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتقويض جهود التهدئة وإفشال المساعي لتجديد الهدنة”.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى العليمي مع مبعوث الولايات المتحدة لليمن تيم ليندركينغ في نيويورك لبحث جهود الوساطة التي تقوم بها السعودية وسلطنة عمان من أجل تجديد الهدنة وإحياء العملية السياسية.
وكانت السعودية قد دعت يوم الخميس الماضي وفدا من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال المفاوضات نحو التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن.