يواصل الاتحاد الأوروبي التعهد بدعم أوكرانيا ماليا وسياسيا وعسكريا، حيث أقرت القمة الأوروبية إجراءات إعادة تشكيل مخزون الذخيرة الحربية في الدول الأعضاء، وتعزيز الصناعات العسكرية الأوروبية، مؤكدة على تزويد أوكرانيا 250 ألف قذيفة من أصل مليون سيتم تقديمها في غضون العام.
كما أعربت القمة عن استعدادها للمساهمة في توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا غداة انتهاء الحرب.
ودعت القمة إلى بحث آليات استخدام الأرباح من استخدام الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا وإعادة إعمارها وفق مقتضيات القانون الدولية.
في المقابل، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن بلاده رفضت خطط المفوضية الأوروبية لمنح المزيد من الأموال لأوكرانيا.
وأشار أوربان أيضا إلى أن المجر ليست على استعداد للمساهمة بأموال إضافية لتمويل تكاليف خدمة الديون المتزايدة في الاتحاد الأوروبي.
كما أصر رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي على أن بلاده لن تضطر إلى قبول قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة، مفيدا بأن حدود أوروبا ليست آمنة، وأن سلامة سكانها على المحك، وأنه سيقترح “خطة لحدود آمنة” على القادة.
في ذات السياق، قال الرئيس البولندي أندجي دودا Andrzej Duda إن الاتحاد الأوروبي يعامل دولًا خارج الكتلة مثل تركيا، أفضل من الأعضاء عندما يأتي الأمر لدعم الهجرة.