يشارك المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، اليوم الخميس، في جلسات الحوار الوطني الخاصة بالمحور المجتمعي، حيث ثمن مشاركة كل الأطراف والفئات والأحزاب في الحوار الوطني، والتنوع الكبير الذي شهدته الآراء الخاصة بالمشاركين في الحوار خلال الجلسات الماضية حول القضايا المختلفة.
وأضاف “رزق”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا ما يحذر في خطاباته من الزيادة السكانية، ويطالب بضرورة التوعية بخطورة تلك المشكلة، خاصة أنها تمثل تحديًا وعقبة أمام الدولة، خاصة أنها تعطل مسار التنمية، لافتا إلى أن الدولة دشنت العديد من المبادرات لمواجهة تلك الأزمة، على رأسها مشروع «2 كفاية» التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، من أجل تحقيق رؤيتها نحو التنمية الاجتماعية الشاملة، وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية فى المناطق الفقيرة.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن من بين المبادرات التي أطلقتها الدولة أيضا؛ استراتيجية برنامج تنمية الأسرة المصرية التي تركز علي محوريين أساسيين من محاور القضية السكانية وهما ضبط النمو السكاني والارتقاء بالخصائص السكانية، مشيرا إلى أن الحوار الوطني على عاتقه مسئولية كبيرة في الوصول لأطروحات تضمن مواجهة شاملة لهذه الأزمة، وتوعية المواطنين بأهمية تنظيم النسل وبيان المكاسب التي ستعود على الأسر التي ستلتزم بتنظيم النسل، وكذلك بيان خطورة الزيادة السكانية على المجتمع وكذلك على الأجيال المقبلة.
وتناقش جلسات اليوم، عدة قضايا، على رأسها الزيادة السكانية، التي تعد أصعب تحدي يواجه الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة، وأكبر معوق للتنمية المستدامة، التي تعمل مصر على تنفيذها، موضحًا أن التضخم السكاني أكبر ناقوس خطر يتطلب تكاتف حقيقي وسريع من جانب كل فئات المجتمع لمواجهته، ووضع خطط واضحة تشارك فيها كل المؤسسات الرسمية والدينية ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد حلول لها.
ولفت “رزق”، إلى أن الجلسة الثانية ستناقش التعليم ما قبل الجامعي، وهو ملف يهم كل أسرة مصرية، حيث لا يوجد بيت لا يوجد به أفراد ما زالوا في مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، مشيدًا بطرح الرئيس عبد الفتاح السيسي على الحوار الوطني مشروع قانون إنشاء المجلس الأعلى للتعليم والتدريب، الذي يضم 21 عضوا من الوزراء المعنيين والخبراء، موضحًا أن هذا المجلس خطوة مهمة وسيكون قادرا على الخروج بمقترحات تحدث نهضة واسعة وتطوير شامل لملف التعليم في مصر، ومشيدا الحوار الوطنى للمواطنين للمشاركة بآرائهم وإجاباتهم عن مجموعة من الأسئلة، لِتُرفع إلى إدارة الحوار ومسؤولي الجلسات ليتم مناقشتها وإدراجها ضمن توصيات الجلسات الخاصة بالتعليم ما قبل الجامعي، حيث تؤكد اهتمام مجلس أمناء الحوار الوطني بآراء المواطنين وإشراكهم في جلسات الحوار.