أشاد النائب محمد حمزه عضو مجلس الشيوخ خلال كلمته اثناء مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تقنين أوضاع بعض مخالفات البناء والتصالح فيها خلال الجلسة العامة اليوم الأحد برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس الموافقة علي القانون من حيث المبدأ موجهًا الشكر و التقدير للحكومة المصرية علي التصدي للمشكلات التي يعاني منها المواطن المصري و العمل علي حلها و منها مشروع القانون المعروض علي المجلس .
وأكد النائب محمد حمزه ان المشروع بالقانون ينتظره ملايين المصريين و ذلك لتسوية اوضاع المخالفات الموجودة بالمباني و العقارات المقيمين بها و التصالح عليها فلا تخلو قرية ولا شارع في مصر الا و يوجد به من ينتظر صدور هذا التشريع لتوفيق
اوضاعه و الأطمئنان علي المنزل الذي يقيم به.
و أكد النائب محمد حمزه ان هذا المشروع بقانون جاء ليعالج الصعوبات و العقبات التي صاحبت تطبيق القانون رقم 17 لسنة 2019 ليفتح الباب لتوسيع دائرة التصالح للعديد من المخالفات التي تمت في السابق و التي تم حظر التصالح عليها في القانون السابق -ومنها التصالح الخاص التعدي علي خطوط التنظيم – و التصالح الخاص التعدي علي حقوق
الأرتفاق و كذا تجاوز قيود الأرتفاعات كما أجاز التصالح في حالة البناء خارج الحيز العمراني و كذا التصالح علي المباني و الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للقري و توابعها و التصالح الخاص بالتعدي علي االراضي الزراعية .
واضاف النائب محمد حمزه كنا نتمني أن يحدد القانون وقتا للأنتهاء من أستخراج التصريح أو المصالحة – حتي لا يتم ما حدث
في القانون السابق من المماطلة في الوقت من الأنتهاء كذلك المباني علي أراضي الدولة التي لم يتم تقديم طلب لتقنين وضع اليد عليها لم يتطرق القانون إلي معالجتها .
واختتم النائب محمد حمزه كلمته بأن مشروع القانون يحتاج فقظ لوضع حلًا شافيا للمواطنين في القري و الريف في معاملة العقار الذي يتم التصالح علية لمعاملة التي تسمح له بالبناء وفقا للقانون و أستكمال المبني الخاص به ولأولاده حتي لا يلجأ المواطن إلي البحث عن بديل لأقامة أولاده و أسرته .