طالب النائب محمد حمزه عضو اللجنة الدينية والأزهر والاوقاف بمجلس الشيوخ وزارة الأوقاف بأستيضاح خطة الحكومة المصرية ووزارة الاوقاف من الفترة الحالية والمستقبلية نحو توجيه جزء كبير من عوائد الأوقاف المصرية الي الاستثمار في الإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضى وإنشاء وتوطين الصناعات العملاقة في مصر فهذا النوع من الاستثمار يؤدي إلى هدفين الأول هو استثمار أمن وطويل المدي يمتد الي عقود من الزمان والحفاظ على أموال الأوقاف والهدف الثاني هو توفير المنتجات الزراعية والصناعية وتقليل فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية
وتساءل النائب عن ما هو سياسة الحكومة في تعظيم الاستفادة من مال البدل ومال بيع الأصول لتنمية الوقف وادخاله في مشروعات جديدة وتدر فائدة ودخلا أكبر امنا بما يضمن بقاءه بأسم الواقفين وشروطهم
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، والمخصصة لمناقشة طلب مُقدم من النائب يوسف عامر، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ أموال الوقف وتنميتها، وطلب مقدم من النائب محمد عبد العليم الشيخ، بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية، وذلك بحضور ممثلي وزارة الأوقاف.
وتقدم النائب محمد حمزه بالشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على المجهودات المبذولة في اعمار بيوت الله بناء وفرشا ودعوة وعلاء عبدالعزيز رئيس هيئة الأوقاف المصرية على تحقيق أعلى عائد استثمار لهيئة الأوقاف المصرية في تاريخها والذي يقارب من ٢ مليار جنيه في آخر فترة من ٢١ يوليو ٢٠٢٣ حتي ٢١ فبراير ٢٠٢٤
وأكد النائب محمد حمزه أن الدولة المصرية قامت بإنشاء وتجهيز البنية الأساسية والتحتيه من الطرق والكباري ومحطات توليد الطاقة وتطوير المواني المصرية شمالا وشرقا حتي أصبح يشهد بذلك القاصي والداني في مصر والعالم بأسره كل ذلك من أجل تمهيد التنمية الزراعية واستصلاح الأراضى وإنشاء
القلاع الصناعية