أكد النائب البرلماني مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ أن حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 أعادت الكرامة لكل مصري وعربي، باستعادة الأرض المغتصبة، وإثبات قدرة المقاتل المصري على تحطيم كافة التوقعات، والدراسات بشأن قدرة مصر على الحرب في مواجهة إسرائيل.
وأضاف “سالمان”، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ورجال وقيادات الجيش المصري استطاعوا تخليد أسمائهم في تاريخ مصر، والأجيال القادمة بأحرف من نور، مشيراً إلى أن بناء الأوطان لن يأتي إلا بالعمل والتضحية من أجل الوطن، وهو ما تواجهه مصر حالياً في مواجهة الإرهاب، والتحديات الراهنة في المنطقة العربية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن أن الحروب لم تنتهي بعد، في ظل أساليب الحروب الجديدة التي تستهدف الأوطان واستقرارها، خاصة خلال العشر سنوات الماضية، واستطاعت مصر بفضل الله ووحدة شعبها أن تواجه هذه الحروب التي دمرت العديد من الأوطان، ومنها بعض الدول المجاورة التي تعاني حتى الآن من أساليب الحروب الجديدة.
ووصف “سالمان” المرحلة الحالية في تاريخ مصر بأنها تمثل عبوراً جديداً نحو بناء مصر الجديدة، وإنشاء المشروعات القومية في كافة المحافظات، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يبذل كل الجهد لبناء الجمهورية الجديدة على أسس علمية تتواكب مع متطلبات المواطن المصري، وتحديات العصر الحديث.
وأشار النائب البرلماني إلى قدرة مصر نحو التنمية، وبناء المشروعات، ومواجهة آثار الماضي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتحمل المواطن المصري لكافة الأعباء لبناء الوطن الذي يليق به وبتاريخ وعظمة وحضارة الشعب المصري.
ووجه “سالمان” الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات القوات المسلحة والشرطة، ورجال الدولة في كافة المؤسسات على جهودهم للحفاظ على الأمن القومي، وحدود الدولة، والوصول إلى حالة الاستقرار الحالية برغم كافة الصعوبا التي واجهتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.