Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

بالأرقام.. تفاصيل خريطة الأسلحة النووية حول العالم

على خلفية الوضع الجيوسياسي المتدهور حول العالم والحرب الروسية الأوكرانية والتوترات بمنطقة المحيط الهادئ بين الصين وتايوان، فضلا عن الأزمة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، حذر تقرير دولي من مخاطر سباق التسلح النووي حول العالم، خاصة بين القوتين الكبريين، واشنطن وموسكو.

وفي صرخة قلق من دخول العالم أخطر الفترات بتاريخ البشرية، قال معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، الإثنين، إن القوى النووية تزيد أسلحتها لشكل متسارع على خلفية الوضع الجيوسياسي المتدهور حول العالم في بؤر الصراع وبينها أوكرانيا.

وتملك كل من روسيا والولايات المتحدة ما يقرب من 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، لكن معهد “سبيري” قال إن حجمي الترسانتين الروسية والأميركية ظلا دون تغيير نسبيا على ما يبدو عام 2022.

ماذا تضمن التقرير الدولي؟

أخطر فترات التاريخ

ويرى مدير برنامج المعهد لشؤون أسلحة الدمار الشامل ويلفرد وانغ، أن:

أما مدير معهد ستوكهولم لبحوث السلام دان سميث، فاعتبر أن:

واشنطن في المقدمة

وفيما يخص الإنفاق الدولي على التسلح النووي، قالت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية في تقريرها السنوي لعام 2022، الذي صدر الإثنين، إن:

ويقول التقرير إن أرباح القطاع الخاص بلغت 29 مليار دولار على الأقل من وراء إنفاق العالم 82.9 مليار دولار على الأسلحة النووية.

كما حصلت الشركات المنتجة على عقود جديدة تبلغ قيمتها حوالي 16 مليار دولار عام 2022، ووقعت القوى النووية عقودا لا تقل قيمتها عن 278.6 مليار دولار مع شركات لإنتاج مثل هذه الأسلحة، يستمر بعضها حتى عام 2040.

كما أعلنت منسقة السياسات في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية أليسيا ساندرز زاكري، أن واشنطن نشرت حوالي 150 رأسا نووية في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا.

العملاقان

ومدافعا عن التفوق الروسي نوويا، يقول الخبير العسكري الروسي يوري سولومونوف إن السلاح النووي “يضمن أمننا وأمن الأمة الروسية”.

ويضيف سولومونوف لموقع “سكاي نيوز عربية”: “لأننا نملك قوة نووية استراتيجية هائلة، يبعد ذلك شبح الحرب بين بلادنا والغرب والقوى النووية الأخرى. بفضل السلاح النووي من الممكن أن يتفادى العالم نزاعات مسلحة عالمية”.

ويتابع: “مع النووي لم تشهد الكرة الأرضية حروبا عالمية خلال الـ70 عاما الأخيرة، بخلاف النزاعات الإقليمية بالأسلحة التقليدية”.

أما الخبير العسكري بيتر آليكس، فيقول إن حالة التأهب النووية الروسية الأخيرة ونشر أسلحة في بيلاروسيا هدفها هو ردع حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن دعم أوكرانيا.

ويعتبر أليكس، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “انخراط الناتو أكثر سيكون كابوسا للجميع، لأن ذلك يجعل روسيا مستميتة أكثر للنجاح بالمعركة”.

ويضيف: “هناك خطر من استخدام موسكو الأسلحة النووية التكتيكية الأصغر التي تم نشرها في بيلاروسيا، حيث تهدف لعكس مسار الوضع العسكري وخلق صدمة كبيرة تضع دول الغرب في حالة من الجمود، خشية أن أي رد فعل من جانبها سيدفع إلى مزيد من النووي”.

ويتابع أليكس: “أعداد الأسلحة النووية كافية جدا لقتل سكان المدن الرئيسية في كل من الولايات المتحدة وروسيا، وأي تبادل للضربات النووية للمرافق النووية في البر سيخلف كارثة عالمية”.

Exit mobile version