جمال عبدالرحيم يقترح جائزة باسم هشام جاد للطيران والسياحة
أقامت نقابة الصحفيين، مساء الثلاثاء، فعاليات حفل تأبين للكاتب الصحفي الراحل هشام جاد رئيس تحرير جريدة الأحرار الأسبق ورئيس تحرير جريدة وموقع “الكلمة”، بعد رحلة عطاء حافلة في بلاط صاحبة الجلالة .
وأقيم حفل التأبين فى نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت بالقاهرة بمشاركة خالد البلشي نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم السكرتير العام، وحسين الزناتي وكيل النقابة وعضو المجلس، بالإضافة إلى أسرة الزميل الراحل، ولفيف من الصحفيين والكتاب وزملائه وأصدقائه ومحررى شؤون الطيران.
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، خلال حفل التأبين، إن الزميل الراحل هشام جاد، ورئيس تحرير جريدة الكلمة، كان لديه مشروع ولديه إصرار على الاستمرار فى هذا المشروع، ورغم الاختلاف فى وجهات النظر إلا أنه كان محارباً من أجل بقاء مهنة، موضحاً أننا فقدنا مهنيًا حقيقيًا.
وأضاف البلشي: “ربما نختلف في المواقف، ولكن في النهاية يظل المعيار بيننا هو حب المهنة، وهو ما كان يفعله الراحل هشام جاد”، مشيراً إلى أن هشام جاد باق بكلمات وبما سطره قلمه.
من ناحيته، اقترح الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، بصفته الصحفية أن تكون هناك جائزة باسم هشام جاد للطيران والسياحة، لما سطره فى هذا المجال من جهود كبيرة.
وأضاف خلال حفل تأبين الكاتب هشام جاد بنقابة الصحفيين إن الراحل هشام جاد كان فعلاً فارساً من فرسان صاحبة الجلالة.. راجل جدع، قبل ما تطلب منه خدمة فى أى مجال خصوصا مجال الطيران تجده موجودًا ليساعد فى إنهاىٔها قبل صاحب الخدمة، كان جاد صحفيًا خلوقًا صريحاً خدوماً ويواجه مباشرة فكان دائمًا موجوداً ومتفانياً.
وقال الكاتب الصحفي، حسين الزناتى، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنتي الشؤون العربية والمتابعة وعضو لجنة القيد، الذى تولى تقديم حفل التأبين، وطالب الموجودين بالوقوف دقيقة حداداً على روحه الطاهرة، إن روح هشام جاد فى تصوره حاضرة وموجودة بيننا، فهو يشاهد حب زملاىٔه ونقابته وأهله وأولاده ومحبيه وهم يحتفون به فى ذكرى الوفاء له وتبقى ذكراه معانا طوال الوقت بفكره وكتاباته وجرناله بينا.
وأضاف الزناتي خلال حفل تأبين الكاتب الصحفي هشام جاد بنقابة الصحفيين أنه تزامل مع الراحل، فى تغطية ملف شؤون الطيران فترة طويلة وكان مثالاً للصحفى النشيط المحبوب من الجميع حتى المختلف معاه، مشيرًا إلى أن هشام جاد فعلاً يستحق التكريم.
وأشار الزناتي إلى أن الراحل هشام جاد سيبقى بما تركه من مهنية، إذ كان صحفياً متفرداً والجميع يعلم القيمة المهنية والصحفية للراحل.
رحم الله فارساً من فرسان صاحبة الجلالة.
يذكر أن فارس الكلمة النبيل ومؤسسها الكاتب الصحفي هشام جاد رحل عن عالمنا صباح الثاني عشر من إبريل 2023 الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك 1444 عن عمر يناهز 63 عاماً بعد أن حفر اسمه بحروف من ذهب في محراب صاحبة الجلالة.
وشُيعت الجنازة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة إلى مقابر العائلة بمدينة العبور، فى وجود عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية ووسط تلامذته وأصدقائه وأصحابه ومحبيه وأولاده وأفرد العائلة وجمع غفير من الصحفيين.