أكدت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، إن من أبرز الملفات التي أخفقت فيها الحكومة، ملفات التعليم والصحة والاتصالات والصناعة.
وقالت عبد الناصر في تصريحات صحفية، إن الحكومة بالفعل تحاول تطوير التعليم، إلا أن هناك إخفاقات من حيث تعريف وتوعية المواطنين بما يتم من تطوير في ذلك الملف الهام، وأهميته، وكذلك العمل على تدريب وتأهيل المعلمين وتحسين دخلهم وسد العجز.
وأضافت: قد تكون المناهج جيدة بالفعل، ولكن لا أحد يشعر بها، وأهميتها وجودتها.
وتابعت: أيضا شهد العام المنقضي، ظاهرة التخبط في مرحلة الثانوية العامة وامتحاناتها، وما شابها من قرارات مثل امتحانات التابلت والورقي، وما شهدته من الضغط على الطلبة والأهالي، بالإضافة إلى الغش.
وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة تسويق فكرة تطوير التعليم للمواطنين، حتى يشارك فيها الجميع، وتحقق نتائج ملموسة.
لقاح كورونا
وتابعت عضو مجلس النواب، أيضا ملف الصحة، فهناك مبادرات جيدة كثيرة، ولكن أزمة وباء كورونا، كان كاشفا لإخفاقات الملف الصحي، لاسيما فيما يتعلق بتطعيم المواطنين بلقاح كورونا.
حيث من حصل على اللقاح حتى الآن نحو ١٥ في المائة فقط، وهي نسبة قليلة جدا، وذلك بسبب التخبط في القرارات، وتنظيم عملية التطعيم.
وقالت، للأسف حتى الآن لم تدار تلك المنظومة بصورة احترافية.
وأضافت، أيضا بالنسبة للأطباء كموارد بشرية، كان لابد من الاهتمام بهم، ومثلهم المعلمين، فلابد من توجيه جزء كبير من الاستثمارات في التعليم والصحة لتأهيل وتدريب وتحسين أحوالهم المادية.
واستطردت، أيضا ملف الاتصالات، شهد في العام المنقضي، أزمة كبيرة في انقطاع المكالمات وضعف البنية التحتية، وهو ما ترتب عليه مشكلات في التعليم وغيره من القطاعات، التي تتجه إلى التحول الرقمي.
وتابعت، نتمنى تغيير ذلك في العام الجديد، لاسيما وانه مع انتهاء السنة الحالية، تم الإعلان عن ترددات جديدة تعمل على تحسين الشبكات وخدمة الاتصالات والإنترنت.
واستكملت، أيضا ملف الصناعة من الملفات الهامة، حيث شهد العام المنقضي، شكاوى عديدة من المصنعين، ويكفي أن ذلك العام شهد إغلاق مصنع الحديد والصلب.
فيما يتعلق بملف السياحة والآثار، قالت عبد الناصر، أن العام المنقضي شهد طفرة حقيقية، لاسيما في نقل الموميات وافتتاح طريق الكباش.
وأوضحت أن الحدثان يستحقان الأثناء على أداء الحكومة في ذلك الملف، ويدعونا للتفاؤل بما هو قادم، وخاصة أن مصر لديها الإمكانيات والموارد السياحية لتكون المقصد الأول عالميا.