أشاد النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، والقيادى بحزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تفقد معدات إعمار سيناء، مشيرا إلى أنها عكست حجم المجهودات التي بذلتها الشركات العاملة، في المشروعات بسيناء، لا سيما في ظل الأجواء العصيبة والتحديات، والتي تخطتها الدولة المصرية بفضل قيادتها الرشيدة، ذات الإصرار على تغيير شكل الحياة وتحسين جودتها للأفضل لأبناء سيناء، من خلال توفير فرص العمل والخدمات والارتقاء بالأحوال المعيشية والاقتصادية.
وأكد عريبي، في بيان له اليوم، أن الجهود التنموية التي قادتها الدولة لإعمار سيناء، في السنوات الأخيرة، بمثابة عبور جديد نحو التنمية الشاملة، لافتا إلى أن كلمة الرئيس بلورت تحديات دحر الإرهاب الآثم، الذي استهدف النيل من هذه البقعة النفيثة من التراب الوطني، وفي سبيل ذلك سطر أبناء القوات المسلحة والشرطة وأهل سيناء ملاحم وطنية، لتحقيق الأمن، ومن ثمّ انطلاق مسيرة التنمية، مشيرا إلى أن تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، كان نواة فاعلة لتهيئة المناخ لتنشيط الاستثمار، كما بلغ حجم الإنفاق للمشروعات التنموية إلى نحو 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء.
ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى أن تطوير شبكة الطرق المؤدية لسيناء وتمهيدها، ستسهم في سهولة الوصول إليها، مما يؤدي لتعزيز السياحة أيضا، فستحدث ربطا كاملا بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية والتعمير، موضحا أن ذلك من شأنه المساهمة في جذب المزيد من المواطنين للعمل والاستقرار.
وأكد عضو لجنة القيم، أن التنمية هى السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب، وتحصين سيناء من فلول التطرف، وهو ما تمضى فيه الدولة بخطى حثيثة.
ومن ناحية أخرى شدد عريبي، على أهمية تواصل جهود تعميق صناعة الوعي والتصدي لمحاولات التزييف، واستقطاب الشباب للتطرف، والتي تسعى قوى الشر لزعزعة أمن المجتمع من خلالها، موضحاً أنه الانتصار في معركة الوعي، لا يقل عن الانتصار في الحرب على الإرهاب، موجها التحية والشكر للقيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى رجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء سيناء، لما تم تقديمه من تضحيات وانتصارات في سبيل صون الوطن وحماية مقدراته.