Site icon الكيان الاقتصادى – Alkaian

برلماني يطالب وزارة الآثار بوضع سوهاج علي الخريطة السياحية

طالب النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب، الحكومة بصفة عامة، والدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والاثار، بصفة خاصة، بإعطاء اهمية كبيرة لوضع محافظة سوهاج على خريطة السياحة، ووضع خطة شاملة للترويج للسياحة والاثار بسوهاج لجذب السياح من مختلف دول العالم لزيارة جميع المناطق السياحية والاثرية بسوهاج.

وقال قورة، إن محافظة سوهاج، الواقعة جنوب القاهرة بنحو 500 كيلو متر تعتبر واحدة من اهم المحافظات الاثرية وبها العديد من المناطق السياحية المهمة التي تجعلها محط أنظار السائحين المحليين والأجانب، خاصة أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة، اهتماما كبيرا من الدولة في فتح أماكن جديدة للسياحة، تمثلت في إنشاء متحف قومي للقطع الأثرية، وتطوير معبد أتريبس في الجبل الغربي، وتطوير منطقة مقابر الحواويش الواقعة في الجبل الشرقي واشار إلى أن سوهاج تتميز بوجود مناطق أثرية فريدة، ما يضعها على الخريطة السياحية فيوجد بها منطقة أبيدوس، وهي أقدم المناطقة الأثرية في العصر الفرعوني وبها معبد سيتي الأول ومعبد رمسيس الثاني ومعبد الأوزريون، وكانت المطقة المقصد الرئيسي للسياح خلال العقود الماضية.

ولفت إلى الأهمية الكبيرة لمتحف سوهاج القومي الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في عام 2018، بعد أن توقف العمل في المشروع لمدة 30 عاما، ويضم المتحف حاليا 1000 قطعة أثرية، أبرزها تمثال الإله سخمت إله الحرب عند الفراعنة، ويقع المتحف في مدينة سوهاج على الضفة الشرقية لنهر النيل ومشيد على مساحة 5600 متر، وبه مرسى للبواخر السياحية.

وأوضح ابو قورة، أن المتحف يتكون من بدروم يشمل قاعات لعرض القطع الأثرية ومكاتب إدارية ومكتبة، ودور أرضي يضم 6 قاعات عرض وقاعة لكبار الزوار، تعرض القاعة الأولى معلومات عن الملوك والشخصيات المهمة، وتضم مجموعة من البطاقات المصنوعة من العاج، تؤرخ أسماء الملوك، مشيرًا إلى أن سوهاج بها منطقة اخميم وهى واحدة من أهم المناطق الأثرية في صعيد مصر، وكانت المنطقة عاصمة للإقليم التاسع وكانت تسمى قديما «خنت مين» بمعنى مقر الإله مين «إله الخصب والنماء والتكاثر»، واشار إلى أن أخميم كانت في العصر اليوناني الروماني تسمى «بانو بوليس»، وفي العصر القبطي كانت تسمى «شيمين» وتم تحريفها بعد ذلك لتصبح أخميم ويوجد في المنطقة عدد من التماثيل، كما يوجد تمثال مقطوع الرأس لـ«فينوس» إله الجمال عند الإغريق، وهو تمثال مصنوع من «الالبستر»، كما يوجد أجزاء من كنيسة قديمة في الجزء الجنوبي للمعبدلم يتم الكشف عنها، وباقي أجزاء معبد رمسيس الثاني تقع اسفل مقابر المسلمين، ولم يتم الكشف عن باقي المعبد حتي الآن مطالباً بضرورة وضع خطة للترويج لهذه المناطق السياحية والاثرية لمحافظة لتنشيط السياحة داخل سوهاج.

Exit mobile version