ناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب معتز محمد محمود، خلال اجتماعها، مساء اليوم الثلاثاء، طلب الإحاطة المقدم من النائبة ميرفت عازر نصر الله، بشأن زيادة الاهتمام بالمصنوعات الجلدية وجذب الاستثمارات لدعمها، خاصة فيما يخص جلود التماسيح.
وقالت “عازر” خلال مناقشة الطلب المقدم منها، إن بحيرة ناصر يبلغ طولها ٣٥٠ كيلو متر وعلى مساحة ما يقرب من مليون فدان، وبها أكثر من ٣٠ ألف تمساح ضخم، يبلغ وزن التمساح الواحد ما يقرب من ٢ إلى ٣ طن، مؤكدة أن هذه التماسيح تعتبر ثروة موجودة بمصر وغير مستغلة الاستغلال الأمثل، مما يتسبب في خسارة كبيرة للثروة السمكية.
وتساءلت عضو مجلس النواب، قائلة: لمصلحة من عدم استغلال هذه التماسيح وعدم الاهتمام بالثروة السمكية؟ قائلة: لو تم صيد هذه التماسيح وأخذ جلودها واستخدامها في صنع الشنط والأحذية والأحزمة، سوف يحقق ذلك عائد اقتصادي ضخم للدولة المصرية، وجذب العملة الصعبة.
وتابعت “عازر”، قائلة: جلد التمساح يتم بيعه في الخارج بـ ٤ آلاف دولار، ونحن لدينا أكثر من ٣٠ ألف تمساح، مطالبة بصيد هذه التماسيح واستغلالها والاستفادة من جلودها في المصنوعات الجلدية، والاستفادة من لحومها في عمل مزارع لصغار التماسيح، وكذلك عمل بحيرات صناعية صغيرة في الأماكن السياحية، وذلك لجذب السياح.
كما طالبت النائبة ميرفت عازر، بعمل مزارات في الأماكن السياحية لتسويق المصنوعات الجلدية، وعمل مصانع لتعليم وتجفيف الأسماك، بالإضافة إلى تطهير البحيرات وإلقاء زريعة أسماك لأنواع مختلفة، وذلك بهدف الاستغلال الأمثل للبحيرة وزيادة الثروة السمكية.
وفي نهاية الاجتماع، أوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالاستغلال الأمثل لبحيرة ناصر سياحياً وزراعياً وصناعياً والإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروع الخاص بمربي التماسيح.