أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية التأثير على المصالح التجارية والاقتصادية الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوفد المرافق له حال حدوث غزو روسي لأوكرانيا .
وقالت جين ساكي – في مؤتمر صحفي بواشنطن، نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس – إن ” أي حزمة عقوبات جديدة محتملة ستكون أبعد بكثير مما حدث عام 2014، وهذا يشمل التأثير على الأعمال والمصالح الاقتصادية للرئيس بوتين وقيادة الحكومة الروسية.
وشددت ساكي على أن سياسة الولايات المتحدة بشأن هذه القضية لم تتغير، حيث لا تستبعد الولايات المتحدة أي خيارات لردع الهجوم الروسي.
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت مرارًا أنها اتفقت مع الحلفاء والشركاء الغربيين على عقوبات “غير مسبوقة” لروسيا، والتي تشكل رد غربي “سريع وحاد وموحد” إذا شنت أي هجوم على أوكرانيا .