الجمعة، 07 يوليه 2023 – 01:58
كتب :
FilGoal
محمد صلاح يهدي تريزيجيه جائزة رجل المباراة
روى محمود حسن تريزيجيه لاعب طرابزون سبور التركي ومنتخب مصر قصته مع الاحتراف والمواقف التي تعرض لها، وأزمته مع ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول حين دربه في أستون فيلا.
كما تحدث تريزيجيه عن علاقته بنجم ليفربول محمد صلاح ومواجهاتهما في الدوري الإنجليزي، وقصة انتقاله إلى إنتر ميلان التي لم تكتمل.
جاء ذلك في حواره عبر قناة أون تايم سبورتس 1، وإليكم ما رواه الجناح المصري.
سر اختيار الدوري التركي
“أفضل اسم محمود حسن ولكن تريزيجيه أصبح هو السائد الآن. بدر رجب هو من أطلق عليَّ هذا الاسم”.
“في أندرلخت لم يكن هناك أمل في تغيير موقف المدرب مني، فطلبت الرحيل واتجهت إلى موسكرون على الفور، كنت أريد اللعب والانضمام إلى منتخب مصر، ولم أكن أنوي الفشل، لا أريد أن أعود للأهلي وقد فشلت في الاحتراف، ويقولون إن ابن الأهلي فشل”.
“شاركت في أمم إفريقيا 2017 ولم نوفق في المباراة النهائية (أمام الكاميرون) ثم انتقلت إلى قاسم باشا التركي. فوجئت بالهجوم: من يلعب في الدوري التركي؟ لم أكن أعرف النادي ولكن حين رأيت المنشآت بداخله علمت أني سأنجح هناك”.
إنتر وحلم الدوري الإنجليزي
“بعد كأس العالم أتتني عدة عروض، كنت قريبا من إنتر ميلان ولكنه كان ينوي إعارتي إلى بارما فرفضت لأني كنت أشعر أني أستحق أفضل من ذلك، وبقيت مع قاسم باشا”.
“في يناير التالي أتاني عرض كبير من اتحاد جدة السعودي بقيمة 13 مليون يورو، كنت أريد الرحيل وفي الوقت ذاته كنت أريد اللعب في الدوري الإنجليزي. كنت أريد أن أعرف ماذا يجعل هذا المستوى أعلى من قدراتي. رئيس النادي قال لي: اصبر وستلعب في إنجلترا. بقيت لـ 6 أشهر إضافية ثم لعبت بطولة إفريقيا 2019 في مصر، وبعدها أتاني عرض أستون فيلا”.
“تحقق حلمي ولكني لم أكن سعيدا لأننا خسرنا كأس أمم إفريقيا على أرضنا. حبست نفسي لمدة أسبوع في غرفة لا أخرج منها. كنت أريد أن أفوز بكأس أمم إفريقيا وأصبح أفضل لاعب فيها، فجأة تلقينا هدفا فأصبحنا خارجها”.
“لم أكن الخيار الأول في مركزي بأستون فيلا، وقبل نهاية التحضيرات كنا نلعب ضد لايبزج في آخر مباراة، وشاركت في آخر 8 دقائق بسبب إصابة اللاعب الأساسي، فصنعت هدف الفوز، ولهذا بدأت أولى مباريات الدوري”.
“قبل مباراة ليفربول لم أكن أريد مواجهة محمد صلاح وفي الوقت ذاته أريد اللعب. جاك جريليش كان مصابا وأجروا له اختبارا بالركض وأنا أتابعه طوال الوقت. لم يتمكن من اجتيازه فأتاني المدرب ليخبرني، فقلت له: أعرف، أنا سألعب. سجلت هدفي الأول في الدوري أمام ليفربول، ولكننا خسرنا”.
“أنا على تواصل دائم مع صلاح فقد قضينا 9 سنوات معنا في المنتخب. إنه رمز كبير في إنجلترا. حين فاز أستون فيلا على ليفربول 7-2 صنعت هدفا، وكان صلاح حزينا للغاية بعد المباراة، ولكنه مازحني بشأن ما فعلته بعد الهدف السادس حين قلت للاعبين إننا يجب أن نسجل المزيد”.
شارة قيادة المنتخب
“في معسكر المنتخب الأخير كنت مصابا بالفعل وأشعر بعدم قدرتي على اللعب في التدريبات. قلت لعمر مرموش: “امسك نفسك” حتى الدقيقة 70 فأنا لا أقدر. ثم وجدته يسقط مصابا في الدقيقة 7. شاركت ونسيت الإصابة في الملعب”.
“قرار منحي شارة القيادة بعد صلاح كان محددا منذ البداية لأنه من المعروف أنه سيلعب مباراة واحدة فقط. لا أعرف إن كان ذلك الترتيب سيظل ثابتا، ولكني شعرت بالتقدير من روي فيتوريا”.
“في كأس أمم إفريقيا 2021 كنت عائدا من الإصابة وحذرني أستون فيلا من لعب البطولة في ظل حالة الملاعب هناك، وفي النهاية لعبت على مسؤوليتي الشخصية”.
جيرارد ثم تركيا مجددا
“حظي كان سيئا حين تولى ستيفن جيرارد قيادة أستون فيلا، فقد كنت عائدا للتو من الإصابة في الرباط الصليبي وأتدرب دون احتكاك. قال لي: أنا أتيت مضغوطا ويجب أن أحقق النتائج سريعا وبالتالي لا مكان لك عندي. فقلت له: وأنا لن أكون سعيدا بالبقاء معك أصلا. حين لا تقدرني لن أقدرك. قلت له أيضا إني سأحدث مشاكل إن بقيت فاتفقنا على خروجي معارا”.
“اتصل بي مدرب باشاك شهير وقال لي أنا من سأعيدك إلى حالتك مرة أخرى. فانتقلت ولعبت 13 مباراة سجلت فيهم 6 أهداف وصنعت 4، في ذلك الوقت كان طرابزون بطل الدوري تواصل مع وكيلي لضمي”.
“طرابزون سبور فريق كبير وجماهيري، وكل الفرق لديها جماهير كبيرة في تركيا، ولكني تربيت في الأهلي. لا يوجد ضغط أكبر من ذلك”.
“أنهيت الدوري هداف الفريق (14 هدفا) والأكثر صناعة (10) وتعرضت للإصابة في منتصف الدوري لمدة شهرين ونصف، في أهم فترات الموسم”.
“لم أرى الموقف السيئ الذي فعله أحد اللاعبين وانا أسجد، وحمدت الله أني لم أراه في وقتها وإلا كنت سأتعرض للإيقاف، حاول الاتصال بي للاعتذار عن طريق لاعبين آخرين ولكن لم أرد عليه، وقلت إني لن أتحدث عن الأمر في الإعلام ولكني لن أختلط بهذا الشخص”.