العالم
شارك متظاهرون في مسيرات في باريس وغيرها من المدن الفرنسية، للتعبير عن تضامنهم مع أبناء غزة وللمطالبة بوضع حد لقصف الجيش الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني.
وشارك 1800 شخص في المسيرة الباريسية، بحسب الشرطة، وأطلقت في التحرّك هتافات على غرار الوقف الفوري للقصف وإسرائيل تقتل أطفال فلسطين، وفق ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وقال غايل كيرانت العضو في قيادة الحزب الجديد المناهض للرأسمالية، إحدى المنظمات الداعية لهذا التحرك، إن مبادرات الشارع يجب ألا تتوقف في حين تكثّف إسرائيل قصفها وقتلها لأبناء غزة”.
وتابع “على العكس، يجب أن نواصل التنديد” بممارسات دولة إسرائيل وبالالتباس الذي يسعى البعض إلى إثارته من خلال تصوير “دعم أبناء غزة على أنه معاداة للسامية”.
ومنذ قليل، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، المُستشفى الميداني الأردني بمدينة خان يونس.
وقالت مصادر طبية إن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفة صوب المستشفى الميداني الأردني؛ ما أدى إلى تسبب بأضرار وتلف في محيتوياته، دون وقوع إصابات في المكان.
وعلى صعيد متصل، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، مساء أمس السبت، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية للمنازل في دير البلح، ومخيمات النصيرات والبريج والمغازي.
وأفادت مصادر طبية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا مأهولا بالسكان في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
وأضافت أن طائرات الاحتلال استهدفت أيضا منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص، وإصابة العشرات.
وقال شهود عيان، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا مأهولا بالسكان في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، إضافة لوجود عدد من المواطنين تحت الركام.
كما استهدفت قوات الاحتلال عبر طائراتها الحربية منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
جنوبا، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة قبالة شاطىء مدينة رفح.
وتواصل مدفعية الاحتلال قصفها المكثف على مدينة خان يونس والمنطقة الشرقية تحديدا مناطق عبسان، ومعن، وبني سهيلا، وكذلك على مدينة رفح.