قال الإعلامي مصطفى بكري، إن حالة من الجدل أثيرت مؤخرا حول فيلم أصحاب ولا أعز، التي تشارك فيه الفنانة المصرية منى زكي.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، «فوجئنا بحملات تتارية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تدعي الوقوف ضد حرية الإبداع بسبب انتقاد الفيلم، لاحتوائه على رسائل مسممة تدعو إلى هدم القيم المجتمعية».
وتابع مصطفى بكري: «لسنا ضد الإبداع، ونحن من أكثر الداعمين للفن وللمبدعين المسئولين والملتزمين، وندرك رسالة الفن ودوره الوطني على مر العصور ومازال فيلم رد قلبي والأرض وغيرهما في ذاكرتنا».
وأوضح مصطفى بكري، أن «غرس رسائل خبيثة معادية للقيم والدين والفطرة الإنسانية ليس من الحرية في شيء، لأن الشذوذ محرم في كل الأديان، ولا يجب أن تشارك فنانة مصرية يحبها الجمهور في صناعة فيلم يهدد القيم ويتنافى مع الفطرة البشرية».
وأردف مصطفى بكري أن: «المجتمعات العربية مهددة باستخدام حروب الجيل الرابع التي تستهدف الأوطان وتهد قيمها باستخدام الفن، مشيرا إلى أن الاعتراض على عمل ينال من القيم ويروج للمثلية الجنسية ليس إنقاصا من شان الحرية، لكن هناك من لا يفرقون بين الحرية وهدم القيم».
وتابع مصطفى بكري أن «منتج فيلم أصحاب ولا أعز هو نفسه الذي أنتج فيلم ريش ، وهو يجيد صناعة هذا النوع من الفن الهابط الذي يشوه معني الفن الراقي النبيل، مردفا «بدل التوجه إلى منصات دولية لديها أجندات، اذهبوا إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتنتج لكم شيئا محترما، لكن لن ترهبونا بدعوى الحرية».
