كشف تقرير في مجلة بريطانية، اليوم الأحد، أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لن تمنح أوكرانيا عضويته، لكنها ستقدم ضمانات أمنية طويلة المدى.
كما قال تقرير مجلة “إيكونوميست” إن ضمانات الناتو لأوكرانيا تشمل الأسلحة والمساعدات والاستخبارات لسنوات مقبلة، لكنهم لن يوافقوا على عضوية أوكرانيا في الحلف، وهو مطلب كييف منذ بدء العملية الروسية في أراضيها منذ فبراير 2022.
وتابعت المجلة مبينة أن واشنطن تخشى من الدخول بحرب مع روسيا إذا منحت أوكرانيا عضوية الناتو.
كما ذكرت أن الحلفاء الغربيين يناقشون سبل مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها بنفسها، الآن وفي المستقبل.
وأشارت المجلة إلى وثيقة نشرت العام الماضي في “اتفاق كييف الأمني” تنص على جهود لعدة عقود من الاستثمار المستمر في القاعدة الصناعية الدفاعية في أوكرانيا، ونقل الأسلحة القابلة للتطوير، والدعم الاستخباراتي من الحلفاء، والبعثات التدريبية المكثفة، والتدريبات المشتركة تحت علم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
كييف: سيكون انتحارا لأوروبا ألا تقبل انضمام أوكرانيا إلى الناتو
يذكر أن أوكرانيا تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف “الناتو” في سبتمبر 2022.
ودعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، قمة الحلف التي تنعقد في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، يومي 11 و12 يوليو الجاري، إلى منح بلاده “دعوة” للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي.
وقال: “نحن بحاجة في قمة فيلنيوس إلى إشارة واضحة للغاية وجلية، مفادها أنه يمكن لأوكرانيا أن تصبح بعد الحرب دولة كاملة العضوية”.
وأضاف أن “هذه الدعوة للانضمام إلى الحلف الخطوة الأولى، خطوة عملية جدا، وستكون مهمة جدا بالنسبة إلينا”.
ويتيح انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي استخدامها بند الدفاع الجماعي في ميثاق الحلف والذي يلزم جميع الحلفاء بالدفاع عن عضو آخر في حالة تعرضه إلى هجوم.