البوابة لايت
كشفت دراسة سويدية جديدة أجراها ديفيد ماتيكس كولز الباحث الرئيسي من معهد كارولينسكا، إن المصابين بالخوف المفرط من مرض خطير يكونون عرضة للوفاة في وقت مبكر مقارنة بالذين لا يقلقون باستمرار على صحتهم.
تسبب الوساوسة المرضية الشديدة إلى القلق الشديد وقصر العمر، وفقا لموقع “هيلث داي”.
وقال ديفيد ماتيكس: ” نظام التصنيف السويدي للأمراض يتضمن رمزًا منفصلًا لمرض الوسواس المرضي، ما يسمح بتحليل بيانات الآلاف على مدار 24 عامًا”.
وبين المصابين به، كان خطر الموت بالانتحار أعلى بـ 4 مرات، مما هو عليه بين أقرانهم الذين لا يعانون من هذه الحالة.
وكانت معدلات الوفيات الإجمالية أعلى أيضًا بين المصابين بالوساوس المرضية، وبلغت 8.5 مقابل 5.5 لكل 1000 شخص سنويًا.
وتوفي المصابون بهذه الحالة في سن أصغر من الأسوياء، بمتوسط عمر 70 عامًا مقابل 75 عامًا.
وكان خطر الوفاة بسبب أمراض الدورة الدموية، والجهاز التنفسي أعلى أيضًا. وكان الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة، السرطان.
لكن “إخبار المرضى عن إصابته بهذه الحالة قد يكون أمرًا صعبًا، لأنهم يشعرون بأنهم متهمون بتوهم المرض”، كما أشار ألبرت.
وقال: “يتطلب الأمر قدرًا كبيرًا من الاحترام والحساسية للإقناع بأن هذه الحالة في حد ذاتها هي مشكلة، لها اسم”. وأضاف “لحسن الحظ، هناك علاجات جيدة”.