أكد سعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف ورئيس اتحاد الناشريين المصريين على أنه لدى المصريين عقل مبدع ولدى متحدثي اللغة العربية بصفة عامة في العالم اجمع عقل مبدع والكتاب المصري والثقافة المصرية منتشرة ومتواجدة وذات اثر كبير وخير سفير لمصر
ولفت عبده الي انت في وسط أزمات العالم تعاني مهنة وصناعة النشر من عدة مشاكل
اولها ضعف التوصيف المهني
بحيث أنها لا هي صناعة ولا تجارة
وقال سعيد عبده : “أنا ارى انها صناعة لأنها بها كل مقومات الصناعة ولكن البروقراطية سيئة في التوصيف المهني والذي ترتب عليه انه بعد أزمة كورونا قامت الدولة بضخ مبلغ مقداره ١٠٠ مليار جنية لحماية الصناعة المتأثرة من كورونا ولكن لانه لايوجد توصيف مهني لصناعة النشر لم تنل هذه الصناعة لاي شكل من أشكال الدعم
وذكر رئيس اتحاد الناشريين المصريين خلال الندوة التي أقيمت على هامش معرض الكتاب الذي إقامه نادي اليخت المصري تحت إشراف مجلس إدارة النادي بالتعاون مع اللجنة الثقافية بالنادي برئاسة هايدى الشافعى والذي يقام في الفترة من ٢٤ – ٣٠ سبتمبر ويشترك فيه كلا من مكتبة الإسكندرية ومؤسسة دار المعارف أن صناعة النشر قد تأثرت بعدة عوامل منذ وقت كورونا منها أزمة إنتاج الورق
حيث توقفت مصانع الورق لان اهم عنصر من عناصر صناعة الورق توقف استيرادها وهو “لب الورق” حيث كان سعر طن “لب الورق” ١٣ الف فيما أصبح سعر الطن الان حوالي ٣٢ الف جنية مصري وبسبب أزمة كورونا بدأ هناك المكتبات كثيرة تغلق وآخري بدأ يتم تحديد ساعات العمل بها وهو ما ترتب عليه أن المؤلف أصبح في أزمة والموزع أصبح في أزمة
ولفت عبده الي انه بفضل كورونا أيضا قد توقفت المعارض الدولية وكل هذه الآثار بتنعكس على صناعة النشر وتسبب لها أزمة
ومن ناحية أخري تحدث سعيد عبده عن قضية آخرى وهي انه مصر بها ٢٨ محافظة لا يزيد عن ٤٠٠ مكتبة نسبة ٦٥٪ من هذه المكتبات في القاهرة والإسكندرية وهناك محافظات لا يوجد بها مكتبات تماما
كان هناك مقترح بعمل مشروع “شارع ٣٠ /٦” بإنشاء حوالي ٢٨٠٠ مكتبة في جميع المحافظات بواقع عدد ١٠٠ مكتبة في كل محافظة
ولكن للأسف المشروع لم يلقى أقبالا من قبل المحافظين لان المكتبات تخضع الي سياسة “السيد المسئول ” في كل محافظة
ونوة رئيس مجلس إدارة دار المعارف الي انه هناك وزارات حيوية لابد من أن تهتم بالثقافة والقراءة مثل وزارة التربية والتعليم ولكن المكتبات في المدارس مغلقة خوفا على “العهد” اما وزارتي الثقافة والشباب خرجت من هذا الأمر تماما
وفجر عبده مفاجأة خلال الندوة وهي انه لا يوجد بيئة تشريعية مناسبة للنشر في مصر حتى الأن
فقانون اتحاد الناشرين لم يتم تغيره مننذ ٦٠ سنة منذ عهد جمال عبد الناصر حتى البرلمان حتي لم يصدر عنه قانون حتى الآن
وعلى الرغم من أن الدولة بدأت تهتم بالملكية الفكرية وهناك لجنة عليا للملكية الفكرية يترأسها رئيس الوزراء المصري و الملكية الفكرية لحماية الابداع في كل شيء
ولكن لا يوجد لدينا جه لتبني مبدعي الملكية الفكرية
وعقاب تزوير الكتب الغرامة ١٠ آلاف جنبة ولا يوجد حبس
وخلال اكبر حملة تم مصادرة ٢ مليون كتاب مزور
وعرض رئيس اتحاد الناشريين الي انه هناك تعاون مشترك في صناعة النشر المصري مع الإمارات واليابان و تعاون مشترك مع بلجيكا والصين
وتم إعداد كتب لخدمة المجتمع للتعريف بالشخصيات المصرية وتنظيم مسابقات وهدايا للأطفال هذا الي جانب تجربة المكتبة الخضراء للمكفوفين
كما تم التعاون مه وزارة الشباب تطبيق فكرك “العمل الأول للموهبين” و مشروع “مصر بعد ٣٠ يونيو” تحت عنوان “أسرة تقرأ أمة تنهض”! والتي تنتقل لكل مكان في مصر