وجه رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة الأقباط والشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، أعاده الله على مصر بالخير والأمن والاستقرار والمحبة والسلام، سائلا المولى عز وجل أن يعيد مثل هذه المناسبات الطيبة على مصر بكل خير وبركة، وأن يحفظ مصر وشعبها العظيم من كل مكروه.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم بمناسبة الاحتفال بـ عيد القيامة المجيد، إن أهم ما يميز الشعب المصري عن باقي شعوب الأرض وحدته وقوته وتماسكه والترابط الذي يجمع بين أطياف وفئات مجتمعه، فهو أولى من أرسى مفهوم المواطنة والوحدة الوطنية، وتحت سمائه يعيش المسلم والمسيحي بمسمى واحد هو المواطن المصري، لا فرق وتفرقة بينهما أبدا، الجميع في رباط ويد واحدة.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن هذه السمة المصرية الفريدة – الترابط والوحدة – هي التي جعلت هناك قوة مصرية ساحرة، قادرة على صد أي اعتداء أو عدوان على البلاد، ووحدة المصريين هي خط الدفاع الأول ضد مؤامرات أهل الشر ، كما تمكنت من دحر الإرهاب ومواجهة التطرف وكافة التحديات والأزمات والمخاطر التي مرت بها البلاد.
وشدد عبد الغني على أن مصر التي يعيش فيها شعب نسيج واحد، جعل من وحدتهم حصن الأمن والاستقرار، والتعاون والتسامح، ومكنت الدولة من النجاح في بناء الجمهورية الجديدة والتأسيس للتنمية الشاملة والمستدامة.
ولفت عبدالغني ، أن مشاركة المسلمين الأخوة الأقباط أعيادهم، تأكيداً على أننا نسيج واحد وسنظل يدا واحدة ضد أعداء الوطن والسلام، لأننا مسلمين وأقباط تغمرنا روح المحبة والإخاء وستظل موجودة بين بعضنا البعض، مؤكدا أن الرئيس السيسي، استطاع أن يعزز حالة الترابط بين المواطنين، التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي، وأن شعب مصر «نسيج واحد»، لا يستطيع أحد أن يحدث فتنة بينهم.